شخصية الأسبوع.. «علاء فاروق» يعيد رسم مراكز القوة في القطاع المصرفي
«فاروق» يقود البنك الزراعي لدور محوري في خطة الدولة للشمول المالي.. ويحقق طفرات تاريخية في المؤشرات المالية للبنك
حصد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري لقب «شخصية الأسبوع»، وهو لقب تمنحه نشرة «First Bank» البريدية اسبوعياً لأحد الشخصيات المصرفية المهلمة، التي تتمتع بتجربة نجاح قوية مع مؤسسة أو أكثر في القطاع المصرفي المصري.
حيث استطاع علاء فاروق تخطيط وتنفيذ استراتيجية محكمة لتطوير البنك الزراعي المصري، ليتحول من مجرد كيان مثقل بالأعباء المالية والممارسات الإدارية التقليدية إلى واحد من أهم مقدمي الخدمات المالية في مصر وصرح مالي قوي يلعب دوراً رئيسياً في استراتيجية الشمول المالي التي تطبقها الدولة المصرية من خلال البنك المركزي بقيادة محافظه طارق عامر.
ودخل البنك الزراعي المصري رسمياً قائمة أكبر 10 بنوك في مصر في عهد علاء فاروق، فيحتل البنك المرتبة السابعة على مستوى أكبر البنوك المصرية في محافظ القروض.
ويحتل كذلك المرتبة الثامنة على مستوى أكبر البنوك المصرية في محافظ الودائع، ليتم بذلك إعادة توزيع مراكز القوة في القطاع المصرفي المصري وفق المعطيات الجديدة التي تفسح المجال أمام تفوق حالي ومرتقب للبنك الزراعي المصري.
استطاع «فاروق» أن يقود البنك لطفرة شاملة في مختلف مؤشراته المالية، حيث قفز بمحفظة القروض إلى 60 مليار جنيه بنهاية فبراير 2022، مقابل 33.9 مليار جنيه قبل توليه المسئولية في مطلع 2020، بمعدل نمو بلغ 77%.
فضلاً عن ارتفاع محفظة قروض الشركات إلى 12 مليار جنيه، بإجمالي عدد شركات تخطى الـ 10 آلاف شركة تنتمى إلى مختلف القطاعات والفئات.
ونجح في رفع محفظة القروض الزراعية إلى 13 مليار جنيه بنهاية فبراير 2022، استفاد منها نحو 350 ألف عميل على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
نجح علاء فاروق في مضاعفة محفظة ودائع البنك لترتفع بقيمة 40 مليار جنيه، لتسجل 103 مليار جنيه بنهاية فبراير 2022، مقابل 63 مليار جنيه في مارس 2020، بمعدل نمو بلغ 63.5%.
نجح علاء فاروق في إعادة رسم هوية البنك بنجاح، سواء على صعيد علامته التجارية التي أصبحت ترتبط بجودة الخدمات المالية على مستوى الجمهورية، أو على صعيد البنية التكنولوجية والتحتية التي أعاد فاروق بنائها بالكامل ليضع البنك بقوة على خريطة المنافسين الاوائل في القطاع المصرفي المصري.
عزز البنك تحت قيادته من الانتشار الجغرافيليصل بعدد فروعة إلى 1210 فرعًا منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، مع استهداف وصولها إلى 2000 فرع خلال السنوات الـ 5 المقبلة، ليصبح أوسع البنوك المصرية انتشاراً وأكثرها قدرة على لعب دور محوري في خطة البنك المركزي لتحقيق الشمول المالي.