المعهد المصرفي يتعاون مع «Mercer Mettl» لتقييم الجاهزية الرقمية لموظفي القطاع المصرفي
فاطمة عطيه
كشف المعهد المصرفي المصري "EBI"، (الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري)، عن توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع شركة ميرسر ميتل (Mercer Mettl) الرائدة في مجال خدمات التقييم.
وتهدف الإتفاقية إلى تقييم الجاهزية الرقمية وتحليل المعارف والمهارات والسلوكيات للعاملين في القطاع المصرفي للتكيف مع المنهجية الرقمية للمؤسسات.
ويعمل ذلك التعاون على توفير العديد من التقنيات التي تعمل على تقييم الكفاءات والمهارات المعرفية للموظفين لقياس مدى جاهزيتهم للتكيف مع عملية التحول الرقمي وإداراتها واستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات بشكل فعّال أثناء العمل.
وصرّح الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: إن الثقافة المؤسسية تحتاج إلى عملية تقييم قبل تطبيق التحول الرقمي، وكون هذه العملية تتطلب فحص القدرات التنظيمية ومراقبة وتحليل القدرات والمهارات اللازمة للتأهل للعالم الرقمي.
وتابع "نصير"، تأتي اتفاقيتنا الجديدة مع ميرسر ميتل في إطار استراتيجية المعهد المصرفي المصري لتطبيق الرقمنة ودعمها، مضيفاً أن تأهيل الكوادر البشرية ونشر الثقافة الرقمية تعد من أهم عوامل نجاح أي تجربة للتحول الرقمي، مؤكداً إن القوى العاملة من المقومات الأساسية الفعّالة لنجاح أي مؤسسة.
وأضاف، سيساعدنا تقييم ميرسر ميتل للجاهزية الرقمية على الوصول لنتائج دقيقة تساهم في دعم استعداد المؤسسات في القطاع المصرفي للتعامل مع التحول الرقمي بشكل فعال. والاستعداد للرقمنة يتطلب بنية تحتية رقمية قوية.
وتابع قائلاً، وهو ما عملنا على توفيره في المعهد المصرفي المصري من خلال مبادرات التعلم عن بعد واستخدام التقنيات التكنولوجية المتطورة في العملية التدريبية وتنفيذ الاختبارات.
ويعمل برنامج الجاهزية الرقمية المقدم من ميرسر ميتل (Mercer Mettl)، على تقييم سبع كفاءات وهى: القدرة الذهنية، والانفتاح على التعلم، والمرونة، والابتكار، والتعاون، والشمولية، وإدارة الفرص.
ويصنف التقييم المتقدمين للاختبار إلى ثلاث مجموعات؛ غير جاهز، وجاهز جزئيًا، ومستعد، وتقوم المؤسسات بإنشاء دورات تعلم وتطوير فردية وفقاً لمستويات الاستعداد الرقمي لديها ويتضمن التقرير ملفاً تعريفياً مفصّلاً للكفاءة ومستوى مهارات العاملين داخل المؤسسة.
كما صرح سيدهارتا جوبتا، الرئيس التنفيذي لشركة ميرسر ميتل: مع وصولنا الى عام 2022، يجب أن نهدف إلى بناء قوة عاملة مرنة وجاهزة رقمياً للعالم الجديد.
وأضاف، سيكون التغيير هو الثابت الوحيد في الاقتصادات الرقمية في العالم. وهكذا، قدمت التكنولوجيا بديهية جديدة: التعلم، والتخلص من التعلم، وإعادة التعلم.
وتابع، لكن ماذا تتعلم وكيف؟ الجواب على هذه الأسئلة هو التقييمات. يجب أن تكون التقييمات الحقيقية والهادفة أساس رؤيتنا، وتطوير البنية التحتية الرقمية وعملية إدارة المواهب".
وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب نجاح التعاون المسبق بين المعهد وميرسر ميتل (Mercer Mettl)، عام 2021 لإتاحة خدمة المراقبة الذاتية (Auto Proctoring).