يملك المصرف المتحد تجربة ذات طبيعة خاصة للغاية، حيث نجح في تشييد صرحه الحالي على أنقاض ثلاث كيانات ذات الأداء الفني المتواضع والمراكز المالية المتآكلة وهي البنك المصري المتحد، والمصرف الإسلامي للتنمية والاستثمار، وبنك النيل، حيث عانت هذه البنوك من تراجع رأس المال لتصبح بالسالب، وحقوق الملكية إلى -4 مليار جنيه، حتى أصبح المصرف المتحد الذي نراه اليوم بحقوق ملكية وصلت إلى 9 مليارات جنيه بنهاية 2020 مما يدل على قوة المركز المالي للبنك.
ومنذ قرار البنك المركزي المصري بالاستحواذ القسري على الثلاث بنوك وإنشاء المصرف المتحد خلال الإصلاح المصرفي الشامل الذي بدأه منذ 2003، نجح المصرف في تطبيق استراتيجيات وخطط إعادة هيكلة ناجحة على مدى العقد والنصف الماضيين ليصعد في ترتيبه على مستوى الربحية إلى المركز 11 على مستوى الجهاز المصرفي في 2019، وتحقيق المركز الثاني في أعلى عائد على الأصول على مستوى البنوك.
ويقدم المصرف المتحد خدماته المبتكرة من خلال 67 فرع منهم خمس فروع رقمية متطورة، وهو ما يوفر التنوع الذي يلبي احتياجات كافة الشرائح من العملاء الشركات والأفراد، الشباب وكبار السن وذوي الهمم، شريحة المتعاملين مع الصيرفة المتوافقة مع أحكام الشريعة.
ويولي المصرف أهمية كبيرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدورها في قيادة النهوض الاقتصادي في المرحلة القادمة، حيث قامت استراتيجية المصرف المتحد نحو دعم هذا القطاع الواعد بمجموعة من الحلول المصرفية التي صممت خصيصا لخدمة القطاعات الخدمية والزراعية والتجارية و الاتصالات.
وحصد المصرف المتحد العديد من التصنيفات والجوائز الدولية والإقليمية والمحلية عن أداءه المتميز في تقديم الخدمات المالية التقليدية والرقمية من اتحاد المصارف العربية وبنك ستاندرد شارشرد الأمريكي، كما حصد صندوق رخاء النقدي التابع للبنك جائز الأفضل في الاستثمار الإسلامي من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.