مؤشر الحصص: «الأهلي المصري» يفرض هيمنته على سوق الحصص خلال جائحة كورونا

استطاع البنك الأهلي المصري تحقيق نتائج قياسية على صعيد حصصه السوقية خلال جائحة كورونا، وذلك على الرغم من التبعات السلبية الحادة للجائحة، التي أثرت سلباً على الأداء المالي لكافة المؤسسات المالية حول العالم، ليتمكن البنك من فرض هيمنته الكاملة على القطاع المصري علي كافة الأصعدة.

فوفقاً لمؤشر للحصص السوقية، استطاع البنك الأهلي المصري أن يحقق نتائج قياسية خلال جائحة كورونا، حيث تمكن البنك من تحقيق قفزة قوية على صعيد حصصه السوقية، وفي مقدمتها الحصة السوقية للقروض والتي ارتفعت من 28.53% من إجمالي قروض القطاع المصرفي بنهاية 2019، إلى 33.55% بنهاية 2020، وتواصل الصعود القوي خلال الـ 9 أشهر الأولي من 2021 لتسجل 36.17% بنهاية سبتمبر 2021، بمقدار زيادة بلغ 7.64% خلال الجائحة.

كما شهدت حصة البنك السوقية من الودائع طفره تاريخية خلال العامين الماضيين لترتفع من 31% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي بنهاية 2019، إلى 35.37% بنهاية 2020 واستمرت وتيره النمو خلال عام 2021 لتسجل 36.48% بنهاية سبتمبر من العام نفسه.

في السياق ذاته ارتفعت الحصة السوقية لأصول البنك من 30.21% من إجمالي أصول القطاع المصرفي بنهاية 2019، إلى 32.2% بنهاية 2020، واستمر النمو خلال 2021 لتسجل 33.23% بنهاية سبتمبر من نفس العام.

وتعتبر تلك النتائج بمثابة شهادة تأكيد على تفرد البنك الأهلي المصري وتربعه علي قمة عرش القطاع المصرفي المصري، تحت قيادة هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك، مدفوعاً في ذلك بأداء مالي قوي، وتوسع كبير علي مستوى مختلف فروع النشاط، ونجاح باهر في تطبيق خطة توسع جغرافي قوية في داخل مصر وخارجها، واتقانه لفن تقديم منتجات تنافسية عادة ما تصعد إلى قمة هرم المنافسة مع منتجات البنوك الأخرى.

وللتعرف على تفاصيل إضافية حول إنجازات البنك ومؤشراته، وأحدث أخباره، ومنتجاته، يمكنكم زيارة بروفايل البنك على موقعنا، اضغط هنا