البنك الأهلي المصري في «Brand Story».. قصة ريادة عمرها 124 عاماً
تتناول النشرة البريدية الصباحية لـ «First Bank» اليوم في فقرتها «Brand Story» العلامة التجارية للبنك الأهلي المصري، أكبر وأعرق المؤسسات الاقتصادية المصرية.
وتسلط هذه الفقرة اليومية في نشرتنا الضوء على العلامات التجارية الأقوى في القطاع المصرفي المصري، وتعطى نبذة عن ماضيها وحاضرها.
ويعتبر البنك الأهلي المصري أحد أهم المؤسسات الاقتصادية في مصر على مر تاريخها.. الذي كان ومازال قاسماً مشتركاً في كافة مراحل تطور الاقتصاد المصري.. ولعب دوراً محورياً في دعم الاقتصاد والمواطن على مدار 124 عاماً وتحديداً منذ تأسيسه علي يد روفائيل سوارس في 25 يونيو عام 1898 برأس مال مليون جنيه إسترليني.
ويعد أعرق وأكبر البنوك المصرية في كل المؤشرات المالية بلا منافس.. بحجم أصول تخطى 2.8 تريليون جنيه، ومحفظة قروض تخطت التريليون جنيه، ومحفظة ودائع تجاوزت 2.2 تريليون جنيه بحسب المؤشرات المالية للبنك في نهاية سبتمبر 2021.
يخدم البنك الأهلي حوالي 18 مليون عميل من خلال 588 فرعاً من بينهم أكثر من 20 فرع إلكتروني، حيث يعتبر البنك الأهلي المصري أول البنوك المصرية التي أدخلت هذه الفروع للسوق المصري، ويمتلك البنك قرابة 5000 ماكينة صراف آلي، منتشرين في مختلف أنحاء الجمهورية.
يمتلك البنك تواجداً خارجياً متميزاً من خلال تواجده في قارات أفريقيا وأوروبا وأسيا وأمريكا الشمالية، من خلال فروع ومكاتب تمثيل في العديد من الدول منها الولايات المتحدة والصين والإمارات العربية وانجلترا والسودان وغيرها.
قام البنك الأهلي بدور تاريخي في دعم الاقتصاد المصري منذ تأسيسه، وساهم في تمويل المشروعات القومية التاريخية للدولة، ووقف بجانب الدولة في كافة القرارات والملفات الاستراتيجية، ومارس البنك الأهلي وظائف البنك المركزي في خمسينيات القرن الماضي.
يمتلك البنك حصصاً سوقية حاكمة على مستوى مؤشرات القطاع المصرفي الرئيسي، حيث يستحوذ على 37% من إجمالي أصول القطاع، ويحفظ في خزائنه أكثر من 36% من إجمالي ودائع عملاء القطاع المصرفي، كما يمنح أكثر من 33% من القروض والتسهيلات الإئتمانية الممنوحة من القطاع المصرفي للعملاء والمؤسسات والشركات.
توالي على رئاسة البنك الأهلي المصري العديد من الشخصيات الاقتصادية البارزة والتاريخية، وكان مصدراً رئيسياً لقيادات النظام النقدي في مصر، وكان آخرهم طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السابق، والذي تولى منصب محافظ البنك المركزي المصري عام 2015 حتى الآن وحقق طفرة تاريخية في أداء القطاع النقدي على مدار 6 سنوات.
بينما يتولى رئاسة البنك الأهلي المصري حالياً هشام عكاشة أحد أبرز الاقتصاديين في الشرق الأوسط، والذي تمكن منذ توليه هذا المنصب في 2013 من تحقيق طفرة استثنائية في أداء البنك، وتمكن من مضاعفة مؤشراته المالية المختلفة في وقت قياسي.
وللتعرف على تفاصيل إضافية حول إنجازات البنك ومؤشراته، وأحدث أخباره، ومنتجاته، يمكنكم زيارة بروفايل البنك على موقعنا، اضغط هنا
