قطوف: حازم الببلاوي الاقتصادي المصري الذى استقبلته الجامعات العالمية
يُعد حازم الببلاوي واحدًا من أبرز الأسماء التى سطع اسمها في الشارع الاقتصادي المصري، فهو خبير اقتصادي وسياسي مصري، تولى التدريس في عدد من الجامعات العالمية، وتقلد مناصب عديدة داخل مصر وخارجها، كما عمل مستشارًا لدى صندوق النقد العربي، وعُيّن أيضًا رئيسًا للوزراء.
ولد حازم عبد العزيز الببلاوي في 17 أكتوبر عام 1936 بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي، ودبلوم الدراسات العليا في القانون العام من جامعة القاهرة، ثم نال دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية من جامعة غرونوبل، ودكتوراه الدولة عام 1964 من جامعة بانثيون-سوربون في فرنسا.
وتقلد «الببلاوي» مجموعة من المسؤوليات خاصة في مجال التعليم بمصر والخارج، فعمل مدرسًا في الجامعة الأمريكية وجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية بمصر.
كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعتي كاليفورنيا ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة، وجامعة السوربون في فرنسا.
وعُين «الببلاوي» مستشارًا لوزير التخطيط المصري، ورئيسًا للوحدة الاقتصادية في مركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، وشغل منصب مدير الإدارة الاقتصادية في بنك الكويت الصناعي، ومستشار وزير المالية الكويتي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة.
كما عمل مستشارًا للوفد المصري إلى المفاوضات المتعددة الأطراف في مؤتمر مدريد للشرق الأوسط 1993، وعضوًا في مجلس إدارة الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع عام 1989.
وشغل حازم الببلاوي وظيفة رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات والرئيس التنفيذي له بين 1983 و1995، كما عمل أمينًا تنفيذيًا للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) بين 1995 و2000، ومستشارًا لصندوق النقد العربي في أبو ظبي 2011.
كما عين نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للمالية لفترة قصيرة في حكومة عصام شرف، كما اختير رئيسًا للوزراء في يوليو 2013.
وألف «الببلاوي» عددًا من الكتب الهامة في مجال خبرته وتخصصه، باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، تجاوزت العشرين كتابًا، أبرزها «دروس في النظرية النقدية»، و«المجتمع التكنولوجي الحديث»، و«أصول الاقتصاد السياسي»، و«دور الدولة في الاقتصاد»، و«نحن والغرب»، و«الاقتصاد العربي في عصر العولمة»، و«التغيير من أجل الاستقرار»، كما كتب العديد من المقالات في العديد من الصحف.
وحصل حازم الببلاوي على عددًا من الأوسمة و الجوائز، أبرزها وسام جوقة الشرف بدرجة فارس من حكومة فرنسا عام 1992، ووسام ليوبولد الثاني بدرجة كوماندور من حكومة بلجيكا عام 1992، ووسام الأرز بدرجة فارس عظيم من حكومة لبنان عام 2001.