المصرف المتحد يحقق أداءًا متوسطًا على مؤشر الاستدامة و«التطور التكنولوجي» الأفضل
نواصل اليوم الإثنين استعراض مؤشر الاستدامة الذي يتم نشره اسبوعياً، وللتذكير فمؤشر الاستدامة هو مؤشر أنتجه مركز البحوث التابع لـ«First Bank»، وأطلقه الموقع لقياس مدى قدرة البنوك العاملة في السوق المصري على تحقيق استدامة الأداء والبقاء في السوق والمنافسة، والحصول على المزيد من الحصص السوقية.
ويتم هذا القياس من خلال 4 مؤشرات فرعية، تتضمن النمو فى المؤشرات المالية الرئيسية، تحرك الحصص السوقية، الانتشار الجغرافي، والتوسع التكنولوجي، باعتبار أن هذه المعايير الأربعة تشكل في النهاية مدى قدرة البنك علي الاستدامة والبقاء فى سوق يتسم بالمنافسة الشرسة.
وبتطبيق هذه المعايير على «المصرف المتحد» فى آخر 6 سنوات، وتحديدًا منُذ نهاية عام 2015 حتى أحدث بيانات مالية متاحة فى نهاية 2021، نجد أن البنك حقق نموًا محدودًا في المؤشرات المالية الرئيسية مقارنة بمتوسط القطاع المصرفي، الأمر الذى دفعه لتراجع حصصه السوقية بشكل جماعي، فيما تمتع بانتشار جغرافي متوسط وخدمة رقمية متميزة.
وعلى مستوى نمو مؤشراته الرئيسية حقق البنك نمواً في الودائع بنحو 80%، لتسجل 45 مليار جنيه بنهاية 2021، مقابل 25 مليار جنيه بنهاية 2015، بزيادة قدرها 20 مليار جنيه.
كما تمكن من الارتفاع بمحفظة قروضه، حيث ارتفعت بنحو 98.98%، لتسجل 19.5 مليار جنيه بنهاية 2021، مقابل 9.8 مليار جنيه بنهاية 2015، محققة زيادة قدرها 9.7 مليار جنيه.
وأتت هذه الزيادات فى محافظ القروض والودائع، نتيجة لعدم إهمال شريحة هامة فى السوق المصرية، وهي التى تفضل الحلول المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث يقدم «المصرف المتحد» مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية التجارية، ومجموعة متكاملة أيضاً من الحلول المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تحت مظلة رخاء.
أما على صعيد صافي أرباح المصرف، فتمكن من تحقيق قفزة تاريخية، حيث ارتفع بنحو 365.31%، ليسجل 1.14 مليار جنيه خلال 2021، مقابل 245 مليون جنيه خلال 2015، بزيادة قدرها 895 مليون جنيه.
أما عن الحصة السوقية لـ«المصرف المتحد»، فقد شهدت تراجعًا جماعيًا، إذ تراجعت حصته فى سوق القروض إلى 0.64% من إجمالي قروض القطاع المصرفي بنهاية 2021، مقابل 1.25% بنهاية 2015، فاقدًا نحو 0.60% من إجمالي حصته السوقية.
كما تراجعت الحصة السوقية للبنك فى سوق الودائع لـ0.70% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي بنهاية 2021، مقابل 1.31% بنهاية 2021، فاقدًا نحو 0.61% من حصته السوقية.
وعلى مستوى التوسع الجغرافي، فعزز «المصرف المتحد» من تواجده جغرافيًا عن طريق زيادة عدد فروعه من 50 فرعاً خلال عام 2015، إلى 70 فرعًا خلال 2021، بالإضافة إلى أمتلاكه مراكز رقمية وصل عددها إلى 5 مراكز رقمية منتشرة بجميع انحاء الجمهورية، فضلا عن ما وصل اليه مبني العاصمة الادارية الجديدة.
وفيما يتعلق بالمؤشر الفرعي للتطور التكنولوجي، فيُعد «المصرف المتحد» من أوائل البنوك التي أطلقت المحفظة الرقمية في أواخر 2018، كما أطلق العديد من الخدمات والتحديثات لعدد من المنتجات الرقمية والبطاقات من بينها البطاقة اللاتلامسية، وخدمة التفعيل الذاتي علي خدمات الانترنت البنكي والموبيل البنكي، وخدمة كود الأمان للبطاقات، وخدمة شراء الاوعية الادخارية ذاتيا من ماكينات الصراف الآلي، وخاصية الدفع اللاتلامسي عبر ماكينات الصراف الآلي والبطاقات بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الآخري.
وللتعرف على المزيد من التفاصيل حول إنجازات ومؤشرات «المصرف المتحد» خلال عام 2022، وأحدث أخباره، أضغط على هنا.
