كشفت النشرة البريدية الصباحية اليومية من First Bank من فقرة مستكشف الفرص الأسبوعي أنالأزمة العالميةضربت مختلف

البنوك,الودائع,النشرة البريدية الصباحية اليومية,مستكشف الفرص الأسبوعي



نشرة «First Bank»| عادات استهلاكية جديدة تحتاج إلى برامج بنكية مختلفة

FirstBank

كشفت النشرة البريدية الصباحية اليومية من «First Bank» من فقرة «مستكشف الفرص الأسبوعي»، أن الأزمة العالمية ضربت مختلف الاقتصاديات سواء المتقدمة أو الناشئة، ودفعت المتغيرات الجديدة التي فرضتها الأزمة إلى تغيرات كبيرة في عادات الاستهلاك والإدخار على مستوى العالم.

وأصبح الأشخاص يميلون في إنفاقهم إلى البنود الأساسية، وإرجاء أي انفاق ترفيهي في الوقت الحالي، كما أنهم أصبحوا أكثر تفضيلاً لاستخدام نظام التقسيط في الحصول على سلعهم الأساسية الهامة التي يمكن تقسيطها، وذلك حتى يمكنهم الاستفادة من الأموال بحوذتهم أو استثمارها لتحقيق أرباح مناسبة، مع دفع الأقساط التي حتماً لن يكون لها قيمة كبيرة في المستقبل مع التراجع المستمر في القيمة الحقيقية للأموال بسبب التضخم المستمر.

وهنا ينبغي أن تعى البنوك هذه التغيرات وترتب لها جيداً بداية من ضرورة تجهيز برامج تمويلية تتعلق بطبيعة المرحلة الحالية، بحيث تميل هذه البرامج لتمويل السلع والخدمات الأساسية التي يحتاج إليها الأفراد مثل سداد الرسوم الدراسية، وشراء المستلزمات المدرسية، وشراء السلع المعمرة، وفرش الوحدات السكنية الجديدة، وذلك على حساب برامج أخرى تتعلق بالسياحة واشتراكات النوادي ورحلات الطيران واقتناء الماركات العالمية.

كما تمارس البنوك بعض المزيد من التدقيق حول قدرة العميل علي السداد المستقبلي ومدى قدة دخله على الاستدامة في المستقبل لضمان عملية السداد، خاصة وأن الأوضاع الحالية حتماً ستؤثر على خريطة الدخول المستقبلية للعديد من الأفراد في مختلف المهن، الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من التدقيق والضبط في منح الائتمان.

كما أن المرحلة المقبلة قد يلجأ العديد من الأفراد فيها إلى تفضيل حسابات التوفير على الشهادات والودائع نظراً لأن هذه الحسابات ستمكنهم من استرداد أموالهم في أي وقت في حالة الاضطرار إلى ذلك مع تغير الظروف مستقبلاً، وبالتالي قد يكون من المناسب أن تهتم البنوك بمزايا حسابات التوفير بشكل أكبر، حتى توفر بديلاً أمام الأفراد للاحتفاظ بنقودهم السائلة مع تحقيق عائداً مناسباً من ورائها.