نشرة «First Bank»| التضخم العالمي وفرص البنوك في سوق الأسهم
كشفت النشرة البريدية الصباحية اليومية من «First Bank» من فقرة «مستكشف الفرص الأسبوعي»، أن التضخم العالمي مازال يلقي بظلاله على مختلف الأسواق المتقدمة والناشئة حول العالم، الأمر الذي دفع لتراجع كبير في القوة الشرائية للعملات مقابل زحف أسعار السلع والخدمات المختلفة.
وعلى الرغم من استثمار البنوك لأموالها بتحقيق عوائد عن طريق معدلات الفائدة إلا أن هذه المعدلات قد لا تنجح في الحفاظ علي القيمة الحالية للنقود في المستقبل بما يتطلب أفكار مختلفة من الإدارات البنكية من أجل ضرورة تعظيم عوائد استثمار أموالها، خاصة رأس المال المملوك للمساهمين، وقد يكون سوق الأسهم أحد أهم البدائل المتاحة أمام البنوك لتحقيق هذا الغرض في ظل امتلاك هذا السوق لفرص كبيرة وإمكانية إبرام صفقات حالية تحقق عوائد كبيرة في المستقبل وذلك وفقا لأكثر من عامل؛ الأول أن السهم يمثل صك ملكية لحامله يناظره حصة معينة من أصول الشركة، وهذا الأمر يمثل داعم للحفاظ على قيمة الأموال في المستقبل من خلال تحرك قيمة الأصول في إطار التضخم العالمي وبالتالي الحفاظ على القيمة الحقيقية للأموال من التراجع.
الثاني هو ما تحققه الشركات التي تساهم فيها البنوك من عوائد تعزز من القيمة الحقيقية للأموال أيضًا.
ولكن يبقي فقط أن تراهن البنوك علي نوعيات محددة من الشركات التي يمكنها أن تستثمر فيها، وقد تكون الشركات التي تعمل في مجالات النفط والأغذية والتكنولوجيا في المقدمة، وذلك باعتبار أن هذه الشركات تعمل في قطاعات مرشحة لتحقيق عوائد قوية في ظل الأوضاع السوقية والاقتصادية العالمية الحالية.