«أونكتاد» يخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.5%
حذرت الأمم المتحدة من الأعباء التى سيشكلها الغزو الروسي على الاقتصاد العالمي، وبالأخص على الدول النامية.
وصرحت الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» فى تقرير لها، صدر أمس الخميس، إن النمو الاقتصادي العالمي من المتوقع أن يتباطأ إلى 2.5% خلال العام الجاري، وذلك بعدما سجل نمو بلغ 5.6% فى 2021.
وتوقعت «أونكتاد» حدوث ركود اقتصادي حاد فى روسيا، مع اتجاه هبوطي قوي في دول شرق أوروبا ومعظم دول آسيا.
وأشار التقرير إلى أنه في حين أن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود سيزيد من الجوع والمصاعب للمواطنين في الدول الفقيرة، فإن الجميع سيعانون في نهاية المطاف من انخفاض القوة الشرائية.
وقالت الأمينة العامة لـ «أونكتاد»، ريبيكا جرينسبان: "تكافح دول نامية عديدة من أجل اكتساب قوة دفع اقتصادية وسط خروجها من الركود الناتج عن جائحة كورونا، وتتعرض الآن لرياح عكسية قوية من الحرب"، محذرة من دوامة سلبية من التخلف عن السداد والركود وتوقف التنمية.
وحذر التقرير من أن الدول الفقيرة تواجه عاصفة كاملة من تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع معدلات الفائدة في الاقتصادات المتقدمة، بالإضافة إلى مستويات عالية من الديون خلال حقبة الوباء، ما يهدد بدوامة من الإعسار المالي والركود وتوقف التنمية.