صندوق النقد يشيد بتوجه «المركزي المصري» نحو إدراج منهج تعليمي مالي للطلاب
أشاد ألفريد هانيج، المدير التنفيذي لمنتدى الأخبار المالية الدولي (AFI)، بالخطوة التي اتخذها البنك المركزي المصري من حيث إدراج منهج تعليمي مالي للطلاب، مشجعاً البنوك على تطوير منتجات مخصصة للشباب وتبسيط لوائح معرفة العميل للسماح للشباب من سن 16 إلى 21 عامًا بفتح حسابات دون حاجة لموافقة ولي الأمر.
وجاء ذلك خلال اجتماعات البنك الدولي/صندوق النقد الدولي السنوية في مراكش، بالمغرب، حيث قام بالتركيز على النجاحات في تعزيز النظام المالي وجذب المزيد من فئات المجتمع بالمنطقة العربية.
وقال الدكتور هانيج إنه على الرغم من مواجهة العديد من التحديات، مثل الفجوة النوعية المستمرة، حيث أن الإقليم يمتلك استجابات سياسية وتنظيمية متقدمة، مشيرًا إلى تجارب ثلاث دول تم التعرف عليها من خلال جوائز المنتدى العالمي للشمول المالي (AFI).
وأضاف أن سلطة النقد الفلسطينية قامت بإطلاق تطبيق مصرفي لتعليم الشباب، في حين قام البنك المركزي التونسي بإطلاق مشروع إبداعي لتعزيز التعليم المالي للأطفال وتصميم منصة تعلم إلكترونية للشباب.
وفي ذات السياق، أوضح عبد اللطيف جوهري، محافظ بنك المغرب، أن المغرب يوسع الوصول إلى الخدمات المالية عن طريق السماح للعملاء بفتح حسابات دون إيداع، وتوفير خدمات النقل الفوري، وإلغاء الرسوم عن العمليات المصرفية الأكثر شيوعًا.
وقام بو لي، نائب المدير الإداري لصندوق النقد الدولي، بتأييد رؤية الدكتور هانيغ التي تقول إن الشمول المالي كان مكملًا لأهداف البنوك المركزية في تحقيق الاستقرار المالي والنقدي، حيث قال: "من خلال الشمول المالي، نحن نحقق المزيد من التنويع وتبادل المخاطر، وهو أمر جيد للاستقرار."