توقع بنك جولدمان ساكس مزيدا من التشاؤم للعملة الصينية على الرغم من الجهود التي يبذلها صانعو السياسة النقدية لر

السياسة النقدية,بنك جولدمان ساكس,بنك الشعب



«جولدمان ساكس» يخفض توقعاته لليوان رغم تحركات «بنك الشعب»

FirstBank

توقع بنك جولدمان ساكس مزيداً من التشاؤم للعملة الصينية على الرغم من الجهود التي يبذلها صانعو السياسة النقدية لرفع المعنويات، وفقاً لموقع بلومبرج الشرق.

وخفض البنك الأميركي، توقعاته لليوان المتداول محلياً، مستهدفاً وصول تداوله إلى 7.1 مقابل الدولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وفقاً لمذكرة نُشرت يوم الأحد، ورجح البنك في وقت سابق تداول العملة عند 6.8 خلال هذه الفترة.

وقال هون شان، الخبير الاقتصادي الصيني، إن سبب أثر الضعف الكبير في بيانات الصين وتجدد قوة الدولار على خلفية التقدم في مفاوضات سقف الديون الأميركية على العملة، هو ضعف تداول اليوان محلياً بنسبة 0.1% يوم الإثنين عند 7.0241 مقابل الدولار.

وقام بنك الشعب الصيني ومنظم الصرف الأجنبي في البلاد، مؤخراً بالدعوة إلى تثبيت السعر، حيث رددت الصحف الحكومية الرسالة يوم الإثنين التي تروج للعودة إلى تحركات السوق طالما تم الحد من المضاربة.

وأضاف التقرير، أنه قد لا تكون إجراءات دعم اليوان فعالة دون رياح خلفية إيجابية تدعمه، حيث شهد انتعاشاً قوياً مع ارتفاع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بأكثر من 1% خلال الأسبوعين الماضيين، وكتب "شان" أنه يصعب أن نرى ما الذي سيعزز قيمة اليوان بشكل ملحوظ على المدى القريب.

وظهر المزيد من المتشائمين الذين يراهنون على تراجع اليوان في وول ستريت، مع آمال انتعاشه مدفوع بإعادة فتح البلاد بسبب النشاط المخيب للآمال وبيانات الائتمان.

ورجح «سيتي جروب» أن يتحرك اليوان نحو 7.2 على المدى القريب، بينما توقع «سوسيته جنرال» تداول اليوان عند 7.3 بحلول نهاية العام، كما رجح «نومورا هولدنغز» وصول العملة إلى 7.3 بحلول منتصف يوليو.

وقال ميتول كوتيشا، رئيس استراتيجية الأسواق الناشئة في "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities)، إن ضعف قيمة العملة قد لا يدوم، كما يُعتبر تراجع اليوان دلالة على قوة الدولار ويحافظ على توقعاته لنهاية العام عند 6.55، حيث تصبح توقعات مأزق سقف الديون وسياسة سعر الفائدة في الولايات المتحدة أكثر وضوحاً.

وقد يستفيد صناع السياسات من تراجع قيمة اليوان على المدى القصير، ويُحتمل أن تفضل السلطات الضعف القليل في قيمة العملة الصينية على الأقل للمساعدة في توفير القليل من التحفيز للاقتصاد، وفقاً لما قاله كوتيشا في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الإثنين.