Brand Story| «العربي الإفريقي».. أول بنك متعدد الجنسيات في مصر
منُذ أكثر من 58 عامًا، شهدت السوق المصرفية المصرية تأسيس أول بنك متعدد الجنسيات بمساهمة بين البنك المركزي المصري والهيئة العامة للاستثمار الكويتية، ليصبح بذلك البنك العربي الأفريقي الدولي أحد أهم البنوك التجارية والاستثمارية في المنطقة.
وعلى مدار تاريخه سعي «العربي الإفريقي» أن يكون المؤسسة المالية الرائدة في توفير خدمات مبتكرة على المستوى المحلي والإقليمي، والبوابة العربية والأفريقية للأعمال الدولية.
وعليه؛ سعى البنك العربي الأفريقي ليقدم كل ما هو جديد على مدار تاريخه، حيث أسس أول غرفة لتداول العملات الأجنبية في مصر، كما أنه أول بنك يقوم بإصدار البطاقات الائتمانية بالسوق المصرية أوائل الثمانينات، وأطلق أول بطاقة ذكية عام 2003، وأصبح البنك خلال العقود الماضية القبلة الأولى لخدمات الشركات الكبري في مصر،كما أعطى البنك اهتماماً خاصاً بأصحاب الثروات.
وتعاقب على مجلس إدارة البنك العديد من الشخصيات الاقتصادية التاريخية، وأبرزها على الساحة المصرفية الآن، هو حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وصانع قصة صعود وريادة العربي الإفريقي في العقود الأخيرة، ويتولي الآن إدارة البنك المصرفي شريف علوي في منصب الرئيس التنفيذى.
وتبني «علوي» منُذ توليه إستراتيجية طموحة وبالأخص فى التحول الرقمي، وأبرز جهوده على صعيد هذا الملف هي، إطلاق نسخة متطورة من تطبيقات الموبايل البنكي، كذلك تطوير خدمة الانترنت البنكي والذي سوف يتم استبداله بالكامل بتطبيق حديث خلال الربع الأخير من هذا العام ليتواكب مع أحدث التطبيقات في هذا المجال.
كما أعلن البنك فى فبراير الماضي، تحديث منصاته الإلكترونية بالتعاون مع إحدي الشركات، وكانت آخر جهوده إطلاق خدمة تطبيق "الواتس آب" للتواصل والرد على كافة استفسارات العملاء وغير العملاء بشكل أسرع وأفضل.
إلا أن الجهود التي بطلها البنك علي صعيد التحول الرقمي لم تكن كافية لزيادة الحصة السوقية للبنك أو حتي الحفاظ عليها، إذ يلاحظ تدهور ملحوظ فى الحصص السوقية للبنك وبالأخص منُذ 2018، وحتي الآن، فعلى مستوى الحصة السوقية للبنك فى سوق القروض فقد تراجعت إلى 2.66% من إجمالي قروض القطاع المصرفي بنهاية مارس 2022، مقابل 4.24% بنهاية 2018.
كما تراجعت الحصة السوقية للبنك فى سوق الأصول إلى 2.84% من إجمالي أصول القطاع المصرفي بنهاية مارس 2022، مقابل 3.79% بنهاية 2018، أما عن الحصة السوقية للبنك فى سوق الودائع، فقد تراجعت هي الأخرى إلى 2.57% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي بنهاية مارس 2022، مقابل 4.12% بنهاية 2018.
ودفع هذا التراجع الكبير وفقدان البنك نحو نصف حصصه السوقية تقريبا إلى خروجه من قائمة البنوك الخمسة الكبار في السوق المصري رسمياً خلال السنوات الثلاثة الأخيرة ليحل محله بنك القاهرة، وهو ما يضع العديد من علامات الاستفهام حول أسباب هذا التراجع وإلى أين سينتهي بعلامة تجارية رائدة في السوق المصرفي المصري.
وللتعرف على تفاصيل إضافية حول أحدث أخبار البنك العربي الإفريقي، يمكنكم زيارة بروفايله على موقعنا، عبر الضغط هنا