بنك الأسكندرية.. 65 عاماً في القطاع المصرفي و«التجربة الإيطالية» نقطة فارقة
على مدار 65 عاماً تظل العلامة التجارية لبنك الأسكندرية واحدة من العلامات المصرفية الرائدة في تاريخ القطاع المصرفي المصري، حيث تأسس البنك عام 1957 ومر بالعديد من التحولات التي كان آخرها وأهمها استحواذ المجموعة الإيطالية انتيزا سان باولو علي البنك في عام 2007، في صفقة قياسية تصدرت اهتمام الأسواق الأقليمية في هذا التوقيت.
يمتلك البنك شبكة كبيرة من الفروع تقترب من 180 فرعاً، وحوالي 4200 موظف يعملون باحترافية لخدمة أكثر من 1.5 مليون عميل من مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، ومن الأجانب غير المقيمين.
يعتبر البنك أحد البنوك متوسطة الحجم في السوق المصرية، ويمتلك محفظة أصول تزيد عن 120 مليار جنيه، ومحفظة قروض تقترب من 55 مليار جنيه، ومحفظة ودائع تخطت 100 مليار جنيه، وذلك وفقاً للبيانات المالية الرسمية للبنك في نهاية يونيو 2022.
وعلى الرغم من التطور الذي يشهده البنك خلال المرحلة الحالية إلا أن معدلات النمو التي يحقهها البنك في محافظه المالية لم يكن كافياً لزيادة حصصه السوقية أو حتى المحافظة عليها، ففي السنوات الثلاثة الأخيرة شهدت الحصص السوقية للبنك تراجعاً جماعياً في أسواق الأصول والقروض والودائع، وذلك بسبب نمو القطاع بمعدلات أسرع من معدلات النمو التي يحققها البنك.
يقدم البنك مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات المالية التي تتسم بالتنافسية خاصة في مجال التجزئة المصرفية والقروض الشخصية، بينما يقدم أداءاً متوسطاً في قروض المؤسسات والقروض المشتركة.
يتولى رئاسة البنك حالياً دانتي كامبيوني، إيطالي الجنسية، وقدم أداءاً جيداً مع البنك منذ توليه القيادة التنفيذية للبنك مطلع عام 2015.
يطبق بنك الإسكندرية عملية تحول رقمي جذرية لتوفير أكثر الخدمات المصرفية تميزاً لعملائه من خلال وسائل متعددة وسلسة تتضمن خدمات الإنترنت والموبايل البنكي، والبطاقات، والمحافظ الالكترونية، وأحدث جيل من نقاط البيع وماكينات الصرافة الآلي.
وللتعرف على تفاصيل إضافية حول إنجازات بنك الإسكندرية ومؤشراته 2022، وأحدث أخباره، يمكنكم زيارة بروفايله على موقعنا، عبر الضغط هنا