تطور قروض القطاع المصرفي خلال الـ 10 سنوات الماضية
شهدت محفظة قروض القطاع المصرفي(بخلاف البنك المركزي) تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات الماضية، إذ قفزت بنحو 588.27% خلال الـ 10 أعوام الماضية، وذلك وفقًا لأحدث نشرة للبنك المركزي المصري.
حيث سجلت محفظة القروض لدي البنوك (بخلاف المركزي) 3.348 تريليون جنيه بنهاية مارس الماضي، مقابل 486.465 مليار جنيه بنهاية يونيو 2011، بزيادة قدرها 2.861 تريليون جنيه.
وبتتبع رحلة محفظة القروض خلال الفترة محل التحليل، نجد أنها شهدت نموًا سريعًا منُذ تولي طارق عامر قيادة البنك المركزي إذ استطاع بخبرته الممتدة لأكثر من 42 عامًا، من تحقيق إنجازات كبيرة فى القطاع المصرفي، منها محفظة القروض، لتقفز فى عهده من 780.417 مليار جنيه بنهاية نوفمبر 2015، إلى 3.348 تريليون جنيه بنهاية مارس الماضي، بمعدل نمو بلغ 329.03%، وزيادة قدرها 2.567 تريليون جنيه، وذلك على الرغم من الحقبة الصعبة التى تولي فيها في ظل فترات عصيبة سواء على الصعيد المحلي والعالمي، والتى مازالت مستمرة بسبب الأزمات العالمية بدءًا من جائحة كورونا التى تجتاح العالم وصولًا لوصول التضخم فى كل دول العالم لمعدلات تاريخية، علاوة عن الحرب الروسية الأوكرانية التى قد شنها الرئيس الروسي بوتين.
وكان أعلي معدل نمو فى محفظة القروض خلال فترة التحليل فى عام 2016، إذ قفزت من 786.655 مليار جنيه بنهاية 2015، إلى 1.293 تريليون جنيه، بمعدل نمو بلغ 64.42% على أساس سنوي، وزيادة قدرها 506.769 مليار جنيه.
أما عن أداء المحفظة خلال العام الماضي، فقفزت من 2.455 تريليون جنيه بنهاية 2020، إلى 3.032 تريليون جنيه بنهاية 2021، بمعدل نمو بلغ 23.47%، وزيادة قدرها 576.364 مليار جنيه.
فيما كان أقل قيمة نمو خلال الفترة محل التحليل بنهاية 2012، إذ ارتفعت من 486.465 مليار جنيه بنهاية 2011، إلى 512.809 مليار جنيه، بمعدل نمو بلغ 5.42%، وزيادة قدرها 26.344 مليار جنيه.