شهدت الحصة السوقية للبنك الأهلي المصري في سوق القروض نموا قياسيا في عهد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الساب

البنك الأهلي المصري,هشام عكاشة,سوق القروض,قروض البنك,التوسع الرقمي



رسائل «First»: البنك الأهلي المصري يقترب من الاستحواذ على نصف قروض القطاع المصرفي

البنك الأهلي المصري - NBE  FirstBank
البنك الأهلي المصري - NBE

شهدت الحصة السوقية للبنك الأهلي المصري في سوق القروض نموًا قياسيًا في عهد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك السابق، حيث قفزت إلى 45.53% من إجمالي قروض القطاع المصرفي بنهاية 2023، مقابل 20.92% بنهاية يونيو 2013.

وارتفعت محفظة قروض البنك الأهلي خلال هذه الفترة إلى 2.4 تريليون جنيه بنهاية 2023، مقابل 113.996 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013.

وتعكس هذه الزيادة الهائلة قدرة البنك على تعزيز مكانته كأحد اللاعبين الرئيسيين في القطاع المصرفي المصري، مدعومًا بسياسات مبتكرة وخطط استراتيجية تهدف إلى تحسين الخدمات المصرفية ودعم المشروعات الاقتصادية.

كما تبرز دور البنك في التوسع الرقمي، حيث قام بميكنة العمليات المصرفية وتقديم خدمات ومنتجات إلكترونية بمرونة وسهولة، متاحة عبر قنوات بديلة مثل تطبيق الهاتف البنكي، مما سهّل على العملاء إدارة حساباتهم بكل سلاسة.

إلى جانب ذلك، دعم البنك الأهلي لمبادرات البنك المركزي المصري، خاصة في مجالات مثل مبادرة التمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل، التي تهدف إلى توفير سكن ملائم بأسعار معقولة، ومبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مما ساعد في تقليل التكلفة على المواطنين وتعزيز الاستدامة البيئية.

بالإضافة إلى توسعه الجغرافي الضخم، حيث بلغ عدد فروعه 665 فرع في يونيو 2024 منها 17 فرع خدمة إلكترونية مستقل و21 فرع تقليدي مزود بقسم إلكتروني.

كما سجل عدد الفروع المجهزة للتعامل مع ذوي الهمم نحو 83 فرع مع وضع لافتات مميزة للفروع التي تقدم الخدمة مع السعي الدائم والاهتمام بشرائح العملاء من ذوي الهمم وذلك من خلال عمل منحدرات للمدخل الخارجي للفرع، مصاعد إلكترونية، شباك تللرات وماكينات الصراف الآلي ذو ارتفاع منخفض، تدريب أغلب فروع مصرفنا للتعامل مع العملاء من خلال لغة الإشارة، توفير نماذج الطلبات المترجمة بلغة برايل.

علاوة عن إمتلاكه عدد كبير من ماكينات الصراف الآلى وصل إلى 6786 في يونيو 2024، كما بلغ عدد ماكينات الـ بي اوه أس نحو 588 ألف ماكينة بنهاية ذات الفترة.

وهو ساهم بدوره في تحسين تجربة العملاء وزيادة الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى الاستفادة من استقرار السياسات الاقتصادية في مصر خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تعزيز الثقة في القطاع المصرفي، ونجح في جذب شريحة عملاقة من المقترضين إليه تقترب الآن من نصف الحصة السوقية بالقطاع المصرفي.

وهو ما يشكل ضغطًا كبيرًا على البنوك المنافسة الأخرى والبالغة 35 بنكًا، حيث أصبحت مضطرة إلى تقديم خدمات مبتكرة وتحسين تجربتها الرقمية للحفاظ على حصتها السوقية وعدم تراجعها، خاصة أنه من المتوقع حصول مزيد من الزيادات الكبيرة أيضًا في عهد محمد الإتربي الرئيس التنفيذي الجديد للبنك.

للإطلاع على المزيد عن البنك الأهلي المصري وأبرز إنجازاته اضغط هنا.