معدل التضخم في أمريكا يرتفع بنسبة 0.2% في يوليو
ارتفع التضخم قليلاً في أمريكا خلال يوليو، وفقًا لمقياس يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي حيث يستعد البنك المركزي لإقرار أول خفض لأسعار الفائدة منذ أكثر من أربع سنوات.
وأفادت وزارة التجارة، أمس الجمعة، أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 0.2% على أساس شهري، وارتفع بنسبة 2.5% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يتماشى تمامًا مع تقديرات إجماع "داو جونز".
باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي أيضًا بنسبة 0.2% خلال الشهر ولكنه ارتفع بنسبة 2.6% عن العام الماضي.
وكان الرقم على مدى 12 شهرًا أقل قليلاً من التقدير البالغ 2.7%، وفق تقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business".
ويميل مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التركيز بشكل أكبر على القراءة الأساسية كمقياس أفضل للاتجاهات طويلة الأجل.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع للوزارة إن الدخل الشخصي ارتفع بنسبة 0.3%، وهو أعلى قليلاً من التقدير البالغ 0.2%، في حين ارتفع إنفاق المستهلك بنسبة 0.5%، بما يتماشى مع التوقعات.