«التكنولوجيا تصنع الفارق».. كيف تحّول المصرف المتحد إلى أحد أهم مقدمي الخدمات المالية في مصر؟!
ضخ استثمارات ضخمة في تطوير البنية التكنولوجية للبنك.. وتعزيز كفاءة فريق العمل.. واستقطاب تقنيات عالمية متميزة.. 3 دعائم ساهمت في توسيع قاعدة عملاء المصرف المتحد
استطاع المصرف المتحد خلال فترة وجيزة من تحقيق طفرة تكنولوجية استثنائية على صعيد كافة المستويات، وذلك تحت قيادة أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، الذي يؤمن بدور التكنولوجيا في صناعة الفارق، وقيادة المستقبل.
وأيماناً من القاضي بهذا الدور الاستراتيجي للتكنولوجيا، انتهج سياسة استراتيجية تعمل على تطوير التكنولوجيا المستخدمة في البنك، حيث أنفق المصرف تحت قيادته استثمارات كبيرة لتعزيز البنية التكنولوجية التي يتم تنفيذها وفق أعلي مستويات الأمان الممكنة، مما جعل من التكنولوجيا أحد أهم مصادر التنافسية القوية التي يمتلكها المصرف المتحد في خدماته المالية المختلفة.
واستهدفت استراتيجية البنك تحت قيادة القاضي، ضخ استثمارات كبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتطوير وتحسين حزمة خدمات المصرف التكنولوجية الحديثة وتقوية البنية التحتية لديه.
كما قام بتطوير النظام الرئيسي للبنك من خلال تطبيق أحدث إصدارات حلول شركة "مايسيس" العالمية (Misys-EQFUSION-4.3). مما ساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات البنكية المقدمة للعملاء واهله ليكون منافسا قويا في مجال التجزئة المصرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما قام "القاضي" وفريق عمل المصرف المتحد بتدشين خدمات "المنظومة الرقمية" المتكاملة والذكية لحلول الإستعلام الذاتي اللحظي عبر حسابات الإنترنت البنكي، ليكون البنك الأول في السوق لإطلاق هذه المنظومة الرقمية الذكية.
وذلك بخلاف ادخال النظام العالمي Moody’s الخاص بتقييم الجدارة الائتمانية لكل عميل، فضلاً عن أطلاق المصرف المتحد تحت قيادة أشرف القاضي العديد من البرامج المتميزة التي يأتي في مقدمتها برنامج "الموردين" لتمويل احتياجات ومستلزمات المشروعات الكبيرة من المواد الخام، وبعائد 5% متناقصة، وأجل سداد 3 سنوات، وبرنامج "الموزع" للذين يقومون ببيع وتوزيع منتجات المشروعات والشركات الكبرى.
كما يقوم المصرف بتمويل الفرانشايز ضمن برنامج تمويل "العلامات التجارية" ويتم التعاون فيه مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وبرنامج تمويل "بيئتنا" لترشيد الطاقة والمواءمة مع المعايير البيئية، إضافة إلى برنامج "انطلاقة" وهو متاح للشركات والورش الصغيرة بحد أقصى 100 ألف جنيه، على فترة سداد تصل إلى عامين.
وواصل البنك سياسته الدعم للتكنولوجيا تحت قيادة القاضي خلال عام 2021، حيث تمكن المصرف من تقديم حلول مصرفية وخدمات مبتكرة، بعد إعلانه عن طرح منتج تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ضمن المبادرة الرئاسية وتحت رعاية البنك المركزي.
وقام المصرف بطرح باقة «أجيال» ضمن الحلول المالية المبتكرة التي تستهدف الشباب من 16 - 21 عاماً، فضلاً عن طرح بطاقة U-Got-A-Gift هدية استثنائية ومبتكرة للعملاء وغير العملاء بهدف بث روح المحبة والترابط بين أفراد المجتمع في المناسبات المختلفة.
إلي جانب ذلك قام المصرف المتحد بابتكار خدمة «وكيلك المضمون» لتأمين الاستثمارات خاصة في مجال التطبيقات الإلكترونية لعملائه من أفراد ومؤسسات داخل وخارج مصر.
ولم يغفل المصرف عن مشاركته في عدد من المبادرات القومية التي قادتها الحكومة والبنك المركزي المصري والمجلس القومي للمدفوعات، منها مبادرات الشمول المالي، كما أطلق المصرف حملة توعية بسرّية البيانات والأمن السيبرانى للعملاء تحت شعار «كن حذراً» في وسائل الإعلام المختلفة.