محافظ البنك المركزي: تحسن التوقعات العالمية بشأن مستقبل أداء الاقتصاد.. وهذا رأيي الشخصي في «توقيت التعافي»

قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري إن التوقعات العالمية بشأن مستقبل أداء الاقتصاد العالمي شهدت تحسناً على مدار الشهرين الأخيرين، حيث كانت تشير هذه التوقعات في بداية العام إلى أن القادم سيكون أسوأ، وأن الأوضاع العالمية ستشهد مزيداً من الصعوبة، بينما تم تخفيض حدة التشاؤم وتحسنت هذه التوقعات بعد أن أشارت إلى أن القادم لن يكون أسوأ على صعيد أداء المؤشرات الاقتصادية الرئيسية وستشهد استقراراً عند مستوياتها الحالية لفترة قادمة.

وكشف «عبد الله» في لقاء إعلامي على هامش مشاركته بالقمة العالمية للحكومات بدبي أن هناك أبحاث عالمية توقعت بأن التضخم العالمي وصل إلى ذروته في المرحلة الحالية، وستبداً معدلاته في التراجع مستقبلاً.

وحول رأيه الشخصي في الفترة اللازمة لتحسن النشاط الاقتصادي وعودته لما كان عليه في السابق، قال أن هذا التحسن شامل سيحدث فترة تمتد بين عام وعامين من الآن.

ويشهد الاقتصاد العالمي موجة تضخمية شديدة خلال الفترة الحالية، دفعت أسعار السلع والخدمات إلى ارتفاعات بين 30 : 100% في متوسط أغلب السلع والخدمات.

وعلى إثر هذه الارتفاعات القياسية في التضخم اتجهت السلطات النقدية ومن بينها البنك المركزي المصري إلى تطبيق سياسة نقدية تشددية أو إنكماشية، حيث قام «المركزي المصري» برفع أسعا الفائد بواقع 800 نقطة أساس (8%) خلال العام الماضي.

وحول قراءات التضخم في مصر، وصل معدل التضخم العام الذي يصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى 26.5% في يناير الماضي، بينما سجل معدل التضخم الأساسي الذي يصدره البنك المركزي المصري وهو الأكثر دقة للتعبير عن ارتفاعات الأسعار 31.2% خلال نفس الشهر.