محمد الإتربي: مصر تمتلك مصادر متنوعة للعملة الأجنبية تقدر بـ90 مليار دولار.. والقروض ترتفع إلى 3.7 تريليون جنيه
قال محمد الإتربي رئيس اتحاد بنوك مصر خلال مؤتمر الناس والبنوك، إن القطاع المصرفي المصري يتميز بالقوة والصلابة، كما أنه بدأ رحلة الهيكلة في عام 2003، موضحاً قدرة القطاع على تخطي أزمات عديدة مثل عام 2008 الأزمة العالمية، و2011 فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح الإتربي أن حجم القروض سجلت 3.7 تريليون جنيه في الوقت الحالي، مقارنة بـ 580 مليون جنيه في عام 2014، مشيراً إلى أن حجم الودائع تسجل 7.8 تريليون جنيه في الوقت الحالي، مقابل 1.4 تريليون جنيه في عام 2014.
وأشار الإتربي إلى أن معدل كفاية رأس المال سجل من %13.9 في عام 2014، ليصل إلى 21% في الوقت الحالي، ويعتبر هذا المعدل أعلى من النسب المطلوبة، موضحاً أن النسبة المطلوبة 12.5%، 13.25% في البنوك الأولية.
وأضاف أن نسبة القروض للودائع ارتفعت من 41% في عام 2014، إلى 48% في الوقت الحالي، موضحاً أن نسبة الديون المتعثرة سجلت 8.5% في عام 2014، بينما سجلت 3.2% في عام 2022.
ونوه الإتربي أن إجمالي عدد ماكينات الـ ATM في عام 2014 كانت 6 ألاف ماكينة، وفي العام الحالي سجلت 22 ألف ماكينة، مشيراُ أن نقاط البيع بلغت 50 ألف في عام 2014، بينما سجلت 860 ألف نقطة بيع في 2022.
وأضاف الإتربي أن هذه المؤشرات توضح تطور القطاع المصرفي وقدرته على دعم الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن هناك أزمة عالمية، وأن السبب في معاناة مصر أنها من الدول المستوردة، حيث أنها تملك مصادر متنوعة تقدر حوالي بـ 90 مليار دولار على العديد من القطاعات.
وتتجاوز حصيلة التصدير الـ 43 مليار دولار، وتحويلات العاملين بالخارج سجلت 33 مليار دولار، وقناة السويس حوالي 7 مليار دولار، بالإضافة إلى السياحة 11 مليار دولار.
وأشار أنه يجب الاهتمام بقطاع السياحة لزيادة الإيرادات، مشيراً إلى أن دولة اليونان تحصل على 35 مليون سائح، ويزور تركيا 45 مليون سائح، مشجعاً مصر على رفع نسبة الإيرادات من السياحة.
وأضاف الإتربي أنه تم اكتشاف 6 آلاف شركة مختصة بالتمويل الأخضر والبنوك مستعدة لتمويل هذه المشاريع، موضحاً أنه هناك العديد من المشاكل والتحديات ولكن مصر في حالة من التنظيم الجيد، مشيراً أن صندوق النقد الدولي وافق على إعطاء مصر قرض بسبب الثقة في اقتصادها.