صندوق النقد العربي يُصدر العدد الـ86 من «النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية»
مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية ينهي تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنحو 0.27% ليصل إلى حوالي 489.02 نقطة
في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يُصدر صندوق النقد العربي «النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية» استناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية.
أشار العدد الـ86 من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد سجل خلال الأسبوع المُنتهي في 11 نوفمبر 2022 ارتفاعاً بنحو 0.27%، أي ما يعادل 1.34 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 489.02 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في 4 نوفمبر 2022.
شهدت أغلبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي ارتفاعاً في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر 2022، حيث سجلت 10 بورصات عربية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي مدعومة بارتفاع مؤشرات قطاعي البنوك والطاقة بشكل رئيس في عدد من البورصات.
جاء ذلك الارتفاع تزامناً مع إعلان مؤشر (مورجان ستانلي) للأسواق الناشئة عن نتائج المراجعة نصف السنوية لعام 2022، واتساقاً مع الارتفاعات التي سجلها عدد من الأسواق المالية العالمية، خاصة منها الأمريكية، إضافة إلى الارتفاعات المسجلة في عدد من البورصات الناشئة.
كما كان لمواصلة ارتفاع الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي أثر إيجابي ساهم في تحسن مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية، خاصة مؤشر قطاع الطاقة.
في المقابل، سجلت 4 بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها، نتيجة تراجع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم وحجم التداول، علاوة على تراجع معدلات السيولة التي تأثرت بانخفاض الاستثمار الأجنبي على المستويين الفردي والمؤسسي.
في ضوء ما تقدم، تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 4.84% نتيجة تحسن مؤشرات البنوك والتأمين والاتصالات, كما شهدت البورصة المصرية ارتفاعاً مماثلاً بنحو 4.39%.
كذلك سجلت بورصات كل من الكويت وقطر ودبي وأبوظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.41% و2.66%. فيما شهدت بورصات كل من فلسطين ومسقط وعمّان والبحرين تحسناً بأقل من 1%.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المُضمّنة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، فقد سجلت تراجعاً نسبياً بنحو 0.18% في نهاية الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر 2022، نتيجة انخفاضها في أربع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في 9 بورصات عربية.
في هذا الصدد، تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 4.84% في نهاية الأسبوع الماضي, كذلك سجلت بورصات كل من مصر والكويت وقطر وأبوظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.38% و2.49%, فيما شهدت بورصات كل من البحرين ودبي وفلسطين وعمّان تحسناً بأقل من 1% في نهاية الأسبوع الماضي.
شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً في نهاية الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر 2022 بنسبة بلغت 5.23%، مقارنةً بالأسبوع المنتهي في الرابع من شهر نوفمبر 2022، نتيجة انخفاض قيمة التداول في 7 بورصات عربية، مقابل تسجيل ارتفاع في سبع بورصات عربية أخرى.
في هذا الإطار، سجلت بورصة مسقط أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة بلغت 40.33%, كما سجلت بورصتا دمشق والكويت ارتفاعاً بنحو 14.82% و28.98% على التوالي. فيما سجلت بورصات كل من العراق ودبي وفلسطين والبحرين تحسناً بنسب تراوحت بين 3.86% و6.24%.
على مستوى حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي، فقد شهدت انخفاضاً بنحو 25.62% في نهاية الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر 2022، نتيجة تراجع حجم التداول في 10 بورصات عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في خمس بورصات عربية أخرى.
تقدمت بورصة الكويت البورصات العربية على مستوى حجم التداول في نهاية الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر 2022 بنسبة 77%، كذلك سجلت بورصات كل من دمشق ومسقط وتونس ارتفاعاً بنسب بلغت 14.62% و22.59% و42.16% على الترتيب، فيما سجل سوق دبي المالي تحسناً بنحو 2.01%.