«الأهلي المصري» يواصل دوره الوطني ويدعم خزائن الدولة بنتائج أعمال قياسية

البنك يدعم خزينة الدولة بـ 48 مليار جنيه منها 29 ملياراً مدفوعات ضريبية وأكثر من 19 ملياراً صافي أرباح

البنك ينفرد بصدارة القطاع المصرفي ويعلن رسمياً استحواذه على «ثلث» أصول القطاع المصرفي بـ 2.8 تريليون جنيه في نهاية سبتمبر الماضي  

 قفزة تاريخية بنحو 60% في ودائع البنك خلال 15 شهراً.. ومحفظة القروض تتجاوز حاجز التريليون جنيه

واصل البنك الأهلي المصري نتائج أعماله القياسية خلال الفترة الأخيرة، بعد أن كشف البنك عن نتائج أعماله خلال الـ 15 شهراً الممتدة من يونيو 2020 حتى نهاية سبتمبر 2021، في ضوء تعديل البنك لسنته المالية لتتوافق مع السنة الميلادية تبدأ في يناير وتنتهي في ديسمبر من كل عام.

ويحلل «First Bank» نتائج أعمال البنك خلال هذه الفترة بعلى مستوى معدلات النمو والحصص السوقية.

وحقق البنك معدل نمو قياسي في محفظة أصوله اقترب من 40% خلال هذه الفترة، بعد ارتفاع أصوله من 2.02 تريليون جنيه في نهاية يونيو 2020، إلى 2.82 تريليوناً في نهاية سبتمبر 2021.

ودفع هذا النمو القياسي الحصة السوقية للبنك الأهلي في سوق أصول القطاع المصرفي لتسجل 33.2% بنهاية سبتمبر 2021، بما يشير إلى استحواذ البنك فعلياً على ثلث أصول القطاع المصرفي ككل (بخلاف البنك المركزي المصري).

واصل البنك نتائجه الإيجابية على مستوى ودائع العملاء ليؤكد بأنه البنك الأول في ثقة المدخرين بالسوق المصري بفارق كبير عن أقرب منافسيه، حيث ارتفعت محفظة ودائعه من 1.59 تريليون جنيه في نهاية يونيو 2020 إلى 2.21 تريليوناً في نهاية سبتمبر 2021 بمعدل نمو 39%.

واستمر الأداء القياسي للبنك ليصل إلى محفظة القروض التي ارتفعت من 658 مليار جنيه في يونيو 2020 لتصل إلى 1.05 تريليون جنيه في نهاية سبتمبر 2021، بمعدل نمو 60% تقريباً.

وسجلت نسبة توظيف البنك لودائعه في منح القروض 47.5% بنهاية سبتمبر 2021، بما يؤكد استمرار البنك في التوسع في منح القروض لتعزيز الطلب الاستهلاكي عبر قروض التجزئة المصرفية، وتعزيز الطلب علي الاستثمار عبر قروض الشركات بما يدعم في النهاية رواج ونمو الاقتصاد المصري.

قفز صافي أرباح البنك ليصل إلى 19.08 مليار جنيه خلال الفترة من يونيو 2020 حتى سبتمبر 2021، بينما سجلت أرباح الربع الثالث من 2021 فقط أكثر من 4 مليارات جنيه.

وبموجب ملكية الدولة للبنك الأهلي المصري، فيدعم البنك خزينة الدولة خلال هذه الفترة بأكثر من 48 مليار جنيه، منها ضرائب دخل يؤديها البنك إلى مصلحة الضرائب والجهات الحكومية المختصة بقيمة تزيد عن 29 مليار جنيه، بينما يصب باقي المبلغ (19 ملياراً) في دعم خزينة الدولة بشكل مباشر أو غير مباشر باعتباره صافي أرباح مؤسسة مملوكة لها.

وبهذه النتائج واصل البنك أداءه المتميز تحت قيادة هشام عكاشة، الذي تولى رئاسة البنك منذ عام 2013، ونجح خلال تلك الفترة في قيادة البنك الأهلي لتعزيز صدارته للقطاع المصرفي المصري، والأنفراد بالحصص السوقية الأكبر على مستوي جميع فروع النشاط المصرفي، حيث قفزت الحصة السوقية للبنك الأهلي علي مستوى أصول القطاع المصرفي من 24% إلى 33%، ونجح في مضاعفة الحصة السوقية للبنك في القروض من 19.27% إلى 36%، كما نجح في القفز بالحصة السوقية للبنك في الودائع من 26.24% إلى 37%.

وحقق «عكاشة» في قيادة البنك الأهلي نتائج تاريخية بعد أن ارتفع بمحافظ الأصول والقروض والودائع بمعدلات 670% و955% و729% على التوالي، بينما قفز بصافي أرباح البنك السنوية بأكثر من 436%.