CIB.. قصة علامة مصرية
أفضل بنك في الأسواق الناشئة حول العالم.. أول من طور أسلوب تحليل البيانات الضخمة «Big data» في الشرق الأوسط وكون أول فريق له عام 2014.. المؤسسة المصرية الوحيدة التابعة للقطاع الخاص التي يتم اختيارها لعضوية "فريق عمل الاقتصاد الرقمي (DETF)" وهو عبارة عن شراكة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي.
نشرت عنه جامعة هارفارد دراسة عن قصة نجاحالبنك تحت عنوان «قيادة التحول وقت الأزمات»، وأعلنت كلية لندن لإدارة الأعمال عن إدراجه ضمن الدراسات التي تقدمها عن نماذج الأعمال الناجحة لطلابها من الدراسات العليا.
هو البنك التجاري الدولي (CIB) الذي يؤمن الجميع بأنه العلامة المصرية الأكثر تألقاً في الألفية الثالثة، والنموذج الأكثر تطوراً في النظام المصرفي المصري، لذا أصبح كما خطط الوجهة المالية الأولى لـ«أصحاب الياقات البيضاء».
بدأ البنك التجاري الدولي رحلته عام 1975 عندما تم تأسيسه تحت أسم «بنك تشيس الأهلي المصري»، وفي عام 1987 تغير اسم البنك إلى البنك التجاري الدولي - مصر.
ظل البنك يتطور عاماً بعد الآخر، وشهدت الألفية الثالثة مراحل التطور الأكثر قوة في تاريخ البنك، إلى أن وصل إلى أكبر بنك قطاع خاص في مصر، وثالث أكبر البنوك المصرية بشكل عام، من حيث حجم الأصول، وتوسع البنك لتزيد شبكة فروعه عن 207 فرع في مختلف المحافظات المصرية، وأكثر من 1000 ماكينة صراف آلي.
وبفضل علامته التجارية الرائدة، نجح البنك التجاري الدولي أن يكون الاختيار الأول لأكثر من 1.4 مليون عميل، وأكثر من 500 شركة من أكبر الشركات العاملة في مصر مقدما لهم أفضل الحلول المالية.
نجح البنك على مدار تاريخه في دعم العديد من العلامات التجارية الوطنية الرائدة وشارك في صناعتها، بفضل دراسته المتطوره، ورؤيته الصائبة في انتقاء أفضل الأفكار الاستثمارية لدعمها ومشاركتها حتى تنمو وتتطور.
استطاع البنك أن يحقق قفزات تاريخية في محافظة المالية على مدار السنوات الماضية، لتسجل محفظة أصوله 491 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2021، وترتفع محفظة قروضه إلى 139.11 مليار جنيه خلال نفس الفترة، بينما صعدت محفظة ودائعه لتتجاوز 403 مليار جنيه.
الحوكمة.. الاستدامة.. التكنولوجيا.. تلك هي الأضلاع الثلاثة لمثلث ريادة البنك التجاري الدولي.
فعلى مستوى الحوكمة استطاع البنك أن يطور من سياساته المؤسسية ويشكل علاقة مثلى بينه وبين ملاكه وعملاءه، فكان أول بنك مصري يطلق برنامج يستهدف تحقيق التوافق بين مصالح المساهمين وطموحات فريق العمل، من خلال إتاحة ملكية الموظفين للأسهم فى عام 2006، التى ساهمت فى تطوير أداء البنك بنسبة كبيرة.
وعلى مستوى الاستدامة، يعد البنك التجاري الدولي أحد أهم المؤسسات المتوافقة مع الأهداف الإنمائية السبعة عشر للأمم المتحدة SDGsوالتي تعمل لخدمتها سواء من خلال دور البنك في التنمية الاقتصادية، أو دور مؤسسته الاجتماعية في الأعمال الخيرية وتحديداً في ملفي الصحة والتعليم.
وساهم عمل البنك وفق مفاهيم التنمية المستدامة في تطور رؤيته بصفة دائمة، وتحسن نظرته للملفات المستقبلية، فكان رهانه دائماً رابح.
أما على مستوى التكنولوجيا فتعد ركيزة أساسية من ركائز تطور البنك التجاري الدولي، ويعد البنك من أوائل البنوك فى السوق المصرية التى أطلقت خدمات الإنترنت، والموبايل البنكى، ومحفظة الهاتف المحمول، علاوة على خدمة المساعد الآلى Chat Bot Zaki وتكنولوجيا رمز الاستجابة السريع QR Code، إضافة إلى ماكينات الصراف الآلى الجديدة Cash & GO، ومنصة CIB Business Online .
بعد أن حقق البنك نجاحاً منقطع النظير في السوق المصري توسعت رؤيته لتتجه نحو التوسع الخارجي وتحديداً مع عام 2020 واختار البنك السوق الأفريقي وتحديداً كينيا، لتكون محطته الخارجية الأولى، ففي هذا العام استحوذ البنك على 51% من بنك Mayfairفي كينيا والذي تغير اسمه ليكون (Mayfair CIB Bank Limited)، ومازالت القصة مستمرة....