المصرف المتحد يحتفل بتخريج 4 من فريق عمله ضمن برنامج إعداد قيادات المستقبل للمعهد المصرفي
رامي أبو النجا– نائب محافظ البنك المركزي المصري:
- المعهد المصرفي يلعب دورا جوهرياً في تطوير رأس المال البشري
- المؤتمر يتزامن مع احتفال المعهد المصرفي المصري بمرور 30 على إنشائه
الدكتور عبد العزيز نصير– المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري:
- المعهد المصرفي المصري يقدم حزمة من برامج التأهيل والتطوير والتنمية المصرفية لتشمل: التدريب والاستشارات الفنية ونشر الثقافة المالية والزيارات الميدانية الدولية والاوراق البحثية والمسابقات الابتكارية.
- 4 جوائز دولية حصدها المعهد المصرفي المصري.
أشرف القاضي– رئيس المصرف المتحد:
- استراتيجية المصرف المتحد تستند علي عقيدة التعليم والتدريب والتاهيل المستمر للكوادر المصرفية.
- شراكة متنامية بين المصرف المتحد والمعهد المصرفي المصري لـ 60% من الخطة التدريبية
علي هامش عقد مؤتمر "التطورات المصرفية: نحو آفاق جديدة للقطاع المصرفي" النسخة العاشرة والذي ينظمة المعهد المصرفي المصري على مدار يومين، تحت رعاية طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري.
واحتفل المصرف المتحد مع المعهد المصرفي المصري بتخريج 4 من فريق عمله ضمن برنامج إعداد قيادات المستقبل التابع للمعهد المصرفي المصري.
حيث حصل كل من: شريف سبع، مدير عام قطاع الفروع، ونهى أيوب، نائب مدير عام قطاع التخطيط الاستراتيجي، ومنة الله محمود، مساعد مدير عام قطاع المخاطر، وأحمد مسعود، مدير أول قطاع تمويل الشركات علي شهادة اتمام برنامج إعداد قيادات المستقبل من المعهد المصرفي المصري.
كما شهد مراسم الاحتفال أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد، وفرج عبد الحميد، نائب رئيس المصرف المتحد، ومعتز القصبي، نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال، والدكتور أحمد الغندور، مساعد العضو المنتدب لقطاع الاستثمار والتخطيط الاستراتيجي، ومصطفي عبد الحميد، مساعد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للعمليات المصرفية المركزية.
وشارك في الاحتفال محمد الصبان، مساعد العضو المنتدب لقطاع المراجعة الداخلية، وأحمد حبلص مساعد العضو المنتدب ورئيس قطاع الخزانة وأسواق، ورحاب عزمي، مساعد العضو المنتدب لقطاع التجزئة المصرفية والفروع، وعبير عزت، مدير عام قطاع الالتزام وغسل الأموال المال، وإيمان صهيب، مدير إدارة التدريب والتطوير، ومرفت كمال، نائب مدير عام قطاع المخاطر، وجرمين عامر، رئيس الاتصال المؤسسي وفريق الاتصال المؤسسي.
ويهدف برنامج اعداد قيادات المستقبل إلى تطوير وتنمية مهارات النخبة من القيادات المصرفية الشابة من خلال مجموعة من العلوم والمهارات في مختلف مناحي العمل المصرفي المتخصص، فضلا عن دراسة عدد من التجارب الدولية التي تثري خبراتهم الوظيفية وتؤهلهم من القيادة المستقبلية بنجاح.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية، أشار رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن المعهد المصرفي يلعب دورًا جوهريًا في تطوير رأس المال البشري، وذلك نيابة عن طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري.
وأكد أبو النجا أن تنظيم المؤتمر يتزامن هذا العام مع احتفال المعهد المصرفي بمرور 30 عاما على إنشائه، معرباً عن تقديره للدور الجوهري الذي يلعبه المعهد المصرفي لتطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي، اتساقًا مع أحدث المستجدات في مجال التعلم بالشراكة مع مؤسسات إقليميه ودولية مرموقة.
وأكد أبو النجا على ثقته في أن البنوك المصرية بقياداتها والعاملين بها تعي جيدا أهمية الاستثمار في تنمية رأس المال البشري، من خلال التدريب والتعليم المستمر، مؤكدا أن تحقيق التميز في الخدمات المصرفية المساندة للدولة والمشروعات والأفراد خلال الأزمات الاقتصادية واستهداف كافة المجتمع بمبادرة الشمول المالي، والتوسع في استراتيجيات التحول الرقمي، لن يتحقق إلا بواسطة كوادر وقيادات مؤهلة ومدربة بشكل جيد لتكون قادرة على مواكبة كافة التغيرات محليًا وعالميًا.
وشدد رامي أبو النجا على أنه يأمل أن يكون هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والرؤى والتعرف على أحدث المستجدات للوصول إلى مستقبل أفضل للصناعة المصرفية ككل.
وفي سياق متصل، أعرب الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر "التطورات المصرفية: نحو آفاق جديدة للقطاع المصرفي" النسخة العاشرة أن دور المعهد المصرفي المصري امتد إلى ما وراء التدريب، حيث قدم المعهد لما يربو على المليون متدرب، واستطاع خلال السنوات الماضية أن يقدم أيضا خدمات التقييم لما يزيد عن 200 ألف من موظفي البنوك المصرية والمتقدمين للعمل بها.
كما قام المعهد المصرفي المصري بتقديم حزمة من الاستشارات الفنية ونظم أكثر من 85 زيارة ميدانية للدول الأوروبية والأمريكية والأسيوية، كذلك قدم عدد من الأوراق البحثية والدراسات، انتهاءً بتنظيم المسابقات البحثية والابتكارية. كما قام المعهد المصرفي المصري بدور كبير في غرز الثقافة المالية لتعزيز الشمول المالي من خلال تدريب الصحفيين الاقتصاديين، وطلاب المدارس والجامعات لرفع الواعي المالي والمصرفي، فضلا عن عقد نموذج التدريب من أجل التوظيف لتأهيل الطلاب للالتحاق بالعمل في البنوك، فضلا عن الخدمات التدريبية لـ 4000 متدرب من 44 دوله إفريقية، و12 دولة آسيوية.
ولفت الدكتور نصير أن المعهد المصرفي المصرفي حصد خلال 2022 أربع جوائز دولية؛ وهم: جائزة أفضل مؤسسة للتدريب المالي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك جائزة أفضل الشركات، أو كما فاز المعهد بجائزتين من مجله انترناشونال فايننس، وأفضل شركة لخدمات التدريب المالي، وكذلك أفضل معهد لتطوير رأس المال البشري.
ووجه الدكتور عبد العزيز نصير الشكر إلى الكيان المؤسس والراعي الدائم للمعهد المصرفي المصري، وهو البنك المركزي المصري، متمثلا في طارق عامر، محافظ البنك المركزي، على دعمه القائم على إيمانه برسالة المعهد، وكذلك لثقته بفريق العمل، فضلا عن تحفيزه المستمر للقائمين على المعهد، وتذكيره الدائم بأهمية دور وأثر المعهد المصرفي.
ومن جانبه أعرب أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد عن سعادته بتخريج هذه النخبة من شباب المصرف المتحد من قادة العمل المصرفي في المستقبل القريب -بإذن الله- مشيدًا إلى دور المعهد المصرفي المصري في العملية التدريبية والشراكة المتنامية والتي امتدت لاكثر من 16 عامًا، مشيرا إلى أن المعهد المصرفي المصري يستحوذ على 60% من حجم الخطة التدريبية السنوية لفريق عمل المصرف المتحد، سواء محليًا ودوليًا بمختلف المستويات الوظيفية، الأمر الذي ساهم في رفع القدرات الإبتكارية والإبداعية لفريق العمل كأحد العناصر الأساسية لعملية التطوير المؤسسي، كذلك رفع قدرة المؤسسة علي المنافسة بالسوق، وأيضًا سرعة التكيف مع الأحداث المحلية والعالمية الاقتصادية.
هذا، وقد أشاد القاضي بالمستوى المتميز لخريجي برنامج إعداد قيادات المستقبل، مؤكداً حرص الإدارة العليا للمصرف المتحد باستمرار عملية التعليم والتدريب والتاهيل للكوارد المصرفية بمختلف مستوياتها، وذلك بهدف تنمية مهارات وثقل خبرات فريق العمل.
وأوضح "القاضي"، أن سر نجاح المؤسسة تكمن في كفاءة أداء العنصر البشري لديها، فتعظيم حصة المصرف المتحد ومكانته السوقية نابع من التطوير المستمر لأداء فريق العمل وبناء القدرات القيادية للكوادر المصرفية، وفق أعلى معايير دولية، وذلك بهدف إنشاء منظومة إدارية مصرفية راسخة ومستدامة يتم اختيار قادتها بمعايير موضوعية معتمدة على الكفاءة والتميّز العلمي.