نور الزيني: البنوك تلعب دورًا رئيسيًا فى دعم المجتمع
ياسمين السيد
شاركت نور الزيني قطاع الإتصال المؤسسي فى بنك قناة السويس فى الجلسة الخامسة من منتدى “المجتمع الأخضر ..الطريق نحو الجمهورية الجديدة “، والذى نظمته مؤسسة عالم المال للصحافة والطباعة والنشر برئاسة الاعلامي ايسر الحامدي فى دورته الاولى تحت عنوان ” الطريق الى قمة المناخ الــ 27 وتحقيق التنمية المستدامة فى الجمهورية الجديدة".
وشارك فى الجلسة ممثلو القطاع المصرفى ومؤسسات المجتمع المدنى وتم إلقاء الضوء على دور المسؤولية المجتمعية فى دعم التنمية المستدامة والمجتمع.
وأوضحت نور الزيني: «استضافة مصر لقمة المناخ فى نوفمير القادم، تعد فرصة ذهبية لعمل شراكات بين كافة القطاعات لتحقيق اهداف التنمية المستدامة».
واستطردت «الزيني»: بالإضافة إلى تقليل آثار تحديات مخاطر المناخ و الربط بين المشروعات التنموية والاقتصادية والمعايير البيئية للحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التغيرات المناخية وزيادة الاستثمارات التي تساهم في توليد الطاقة من الشمس، والرياح، والشبكات الذكية الخ».
كما ذكرت: «أن البنوك خلال السنوات الماضية ساهمت فى دعم المجتمع بشكل كبير، مشيرة كيف تطور مفهوم المسئولية المجتمعية من مجرد تبرعات موسمية إلى ضرورة تكامل انشطته مع تحقيق اهداف التنمية المستدامة فى ضوء ما شهده العالم من إطلاق الأمم المتحدة الـ ١٧ هدف من اهداف التنمية المستدامة».
بالإضافة إلى اتفاقيه باريس للمناخ للحد من الانبعاثات الكربونية التي حدثت نتيجة الثورة الصناعية وايضًا الزيادة السكانيه وما تبعه من اطلاق رؤية مصر ٢٠٣٠ و اطلاق مصر لاستراتيجية المناخ ٢٠٥٠.
وأشارت «الزيني»: «إلي ان البنك المركزي المصري أصدر المبادئ الاسترشادية للتمويل المستدام والتي تهدف إلى البدء فى التخطيط ووضع الإطار العام لتطبيق التمويل المستدام بالبنوك المصرية، وبناء القدرات وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ تلك المبادئ».
واستطردت: «أصدرت الهيئه العامة للرقابه الماليه قرار رقمي(107)، ( 108) لسنة 2021 بمطالبة الشركات المقيدة فى البورصة المصرية، والشركات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية بتقديم تقارير إفصاح بيئية ومجتمعية وحوكمة ذات صلة بالإستدامة (معايير ESG) Environmental Social and Governance، وأخرى متعلقة بالآثار المالية للتغيرات المناخية تمثل توصيات TCFD)) Task Force on Climate Financial Disclosure ضمن تقرير مجلس إدارة الشركة السنوي والمرفق بالقوائم المالية السنوية.
وأستكملت «الزيني»: «أوصت مؤسسات المجتمع المدني بالاستعانة بالخبرات المختلفة الفنيه في مجال البيئه والطاقة المتجددة في دعم المجتمع في مشروعات تساهم في دعم البيئة».
وأوضحت: أنه «نظرًا لأن مؤسسات المجتمع المدني هى حلقة الوصل بين المجتمع والمؤسسات الداعمة ويستطيعون تحديد احتياجات المجتمع علي آرض الواقع وتوجيه الدعم إلى مشروعات باستخدام الطاقة النظيفة ومنها مثلا تمويل سيارات لمشروعات الشباب المتناهية الصغر تعمل بالكهرباء وايضًا إعادة تاهيل بيوت تكون صديقة للبيئة تطبق معايير المباني الخضراء وإعادة التفكير لتوجيه دعم المجتمع اخذين في الاعتبار أهداف التنمية المستدامة و الحفاظ علي البيئة».
وأشارت«الزيني»: «إلى ان الإعلام عليه دور كبير فى توعية المواطنين فى ترشيد استهلاك المياة والكهرباء وتغيير اللمبات فى البيوت إلى لمبات موفرة للطاقة واستخدام وسائل المواصلات أو carpooling و recycling».
بالإضافة إلى تشجيع المواطنين علي استخدام التطبيقات الالكترونية لمعاملاتهم البنكية مثل المحفظة الاليكترونية او الانترنت البنكي للحد من استخدام الورق و استخدام المواصلات و بالتالي تخفيف الانبعاثات الكربونية.
وسلطت «الزيني» الضوء أنه على الشركات التعامل مع إدارة المخلفات بشكل لا يضر البيئة والتوسع فى recycling إعادة تدوير واستخدام اللمبات الموفرة للطاقة وترشيد المياة عن طريق مصادر المياة التي تعمل بالاستشعار واستخدام الطاقة المتجدّدة مثل استخدام الطاقة الشمسية في الاضاءة.
وألقت الضوء على عدد من جهود بنك قناة السويس فى هذا الملف، ومنها، مبادرة لصناعة شنط قماش صديقة للبيئة بأيدي المرأة المعيلة قابلة للاستخدام أكثر مره للحد من استخدام الشنط البلاستيكية، و تم استخدام تصميم ال 17 هدف للتنمية المستدامة للتوعيه بتلك الاهداف.
وايضًا صناعة صندوق الأرابيسك والأركت الخشبية يدويًا بالكامل، بالشراكة مع مؤسسة تهدف لدعم المرأة في الصعيد من خلال برامج تدريبية لتعليمهن حرفًا يدوية وتساعدهن في توفير دخل مادي يوفر لهن حياة كريمة، كما ساهمت مؤسسة مجتمع مدنى متخصصة في صناعة الفوانيس الزجاجية يدويًا باستخدام إعادة التدوير للحد من معدلات التلوث البيئي وعمل منتجات عملية ذات جودة عالية.