تطور محفظة ودائع بنك البركة الإسلامي آخر ٥ سنوات
منُذ 42 عامًا، تم تأسس بنك البركة مصر فى عام 1980، لينضم إلى سوق الصيرفة الإسلامية المصرية، لتزداد حدة المنافسة بينه وبين البنوك الإسلامية، ليفرض نفسه بالسوق المصرية كمؤسسة مصرفية إسلامية رائدة.
وعبر تاريخه حقق البنك العديد من الإنجازات، فى أطار سعيه الدؤوب للمنافسة بقوة، وبتسليط الضوء على واحد من مؤشرات البنك؛ وهي محفظة الودائع لديه.
نجد أن أن البنك نجح على مدار الخمس أعوام الماضية فى تحقيق زيادة كبيرة فى محفظته من ودائع العملاء، حيث قفزت بنحو 88.99%، لتسجل 71.233 مليار جنيه بنهاية مارس الماضي، مقابل 37.691 مليار جنيه بنهاية 2016، بزيادة قدرها 33.541 مليار جنيه.
وبالإلتفات إلى رحلة تطور محفظة الودائع لدي البنك، نجد أنها ارتفعت إلى 44.169 مليار جنيه بنهاية 2017، مقابل 37.691 مليار جنيه بنهاية 2016، محققة معدل نمو بلغ 17.19%، وزيادة قدرها 6.477 مليار جنيه.
وواصلت رحلتها التصاعدية، لتقفز فى العام التالي إلى 54.535 مليار جنيه بنهاية 2018، بمعدل نمو بلغ 23.47%، وزيادة قدرها 10.365 مليار جنيه، ثم إلى 64.368 مليار جنيه بنهاية 2019، محققة معدل نمو بلغ 18.03%، وزيادة قدرها 9.832 مليار جنيه عن العام السابق عليه.
لتأتي جائحة كورونا فى 2020، وتلقي بظلالها السلبية على العالم أجمع، ليتأثر نمو ودائع البنك بشكل طفيف، ولكن مع ذلك حقق نموًا هادئًا بمعدل 3.27%، ليسجل 66.471 مليار جنيه بنهاية 2020، وزيادة قدرها 2.102 مليار جنيه.
وواصلت نموها الهادئ فى العام الثاني من الجائحة، لتسجل 72.569 مليار جنيه بنهاية 2021، بمعدل نمو بلغ 9.17%، وزيادة قدرها 6.098 مليار جنيه عن العام السابق له.
لكن يبدو أن البنك مازال تأثير الجائحة ممتد معه بشكل طفيف، إذ تراجعت محفظة ودائع البنك بنحو 1.84%، لتسجل 71.233 مليار جنيه بنهاية مارس الماضي، خاسرًا البنك نحو 1.335 مليار جنيه من محفظة ودائعه.
يُذكر أن الحصة السوقية للبنك فى سوق ودائع البنوك الإسلامية سجلت حوالي 26.93% بنهاية مارس الماضي من إجمالي ودائع البنوك الإسلامية، أما عن الحصة السوقية لودائع البنك من إجمالي ودائع القطاع فبلغت نحو 1.12% بنهاية 2021 من إجمالي ودائع القطاع المصرفي.