نشرة «First Bank»| ارتفاع الدولار.. وفرص تمويل الشركات المحلية
كشفت النشرة البريدية الصباحية اليومية من «First Bank» في فقرة «مستكشف الفرص الإسبوعي»، أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعاً في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، ودار سعر الصرف حول 18.3 جنيهاً في أغلب البنوك، وهو ما يشير إلى أن الجنيه المصري تراجع بمعدل 15% تقريباً خلال آخر شهر.
ونتيجة لارتفاع سعر صرف الدولار تنشط بشكل كبير فرص توسع الشركات العاملة في السوق المحلي، سواء كان توجه إنتاجها للبيع محلياً أو في السوق العالمي عبر تصديرها، فالشركات التي توجه منتجاتها للبيع في السوق المحلي ستستفيد بارتفاع سعر صرف الدولار وارتفاع أسعار الواردات لتقوم بالحصول على حصة سوقية أفضل لها، وفق استراتيجية الإحلال محل الواردات.
أما الشركات التي توجه سلعها للتصدير الخارجي تستفيد هي الأخرى من ارتفاع سعر الدولار في زيادة صادراتها عن طريق قدرتها علي بيع السلع بالدولار بسعر أقل من ذي قبل مع تحقيق مقابل أكبر بالعملة المحلية.
وهنا من المتوقع مع خلال اسابيع قليلة ومه هدوء الموجة التضخمية التي ضربت العالم وانتقلت تداعياتها نسبياً إلى السوق المصري أن ينشط الطلب على التمويل لدى الشركات، وأن تتجه إلى تنفيذ خطط توسعية لتعزيز مبيعاتها في السوقين المحلي والخارجي.
الأمر الذي يتطلب من البنوك ضرورة تشريح الشركات العاملة في السوق المصري وتقسيمها إلى 3 فئات؛ شركات مصدرة، شركات تنتج منتجات محلية لها بديل مستورد في مصر، شركات أخرى، وتقوم بتكثيف خدماتها على الفئتين الأولى والثانية من الشركات حتى تضمن لنفسها حصص تمويلية أفضل في السوق خلال المرحلة المقبلة.