استقبل البنك المصري لتنمية الصادرات طلبة المنح الدراسية التي يرعاها بجامعة النيل الأهلية مع فريق من إدارة الجا

EBE,طلاب المنح الدراسية,جامعة النيل الأهلية



بنك تنمية الصادرات يستقبل طلبة المنح الدراسية التي يرعاها بجامعة النيل الأهلية

جانب من اللقاء  FirstBank
جانب من اللقاء

استقبل البنك المصري لتنمية الصادرات طلبة المنح الدراسية التي يرعاها بجامعة النيل الأهلية مع فريق من إدارة الجامعة؛ لتهنئتهم بالنجاح عن العام الدراسي السابق

فقد كان في استقبالهم مرفت سلطان، رئيس مجلس الإدارة والدكتور أحمد جلال، نائب رئيس مجلس الإدارة.

زقام البنك بتنظيم هذا اللقاء المشترك حيث تقدمت مرفت سلطان بخالص أمنياتها للطلبة بدوام التوفيق والنجاح.

كما صرحت باستكمال تحمل تكلفة تلك المنح الدراسية، قائلة أن البنك يؤمن بأن التعليم المتطور هو السبيل الأول للنهوض بالدولة إلى مستقبل أفضل.

وحرصًا من البنك على القيام بمسئوليته المجتمعية، فقد قرر الاستمرار في المساهمة برعاية هؤلاء الشباب المتفوق من خلال المنح الدراسية الجامعية التي يقدمها لطلاب جامعة النيل الأهلية للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة، نظم الحاسبات والمعلومات، وإدارة الأعمال.

كما أكد الدكتور أحمد جلال، نائب رئيس مجلس الإدارة، أثناء توزيع شهادات التقدير للطلبة المتوفقين بأن بروتوكول التعاون الذي سبق توقيعه مع الجامعة في العام الماضي ينص على دعم عدد من المنح الدراسية لطلاب كليات الهندسة ونظم الحاسبات والمعلومات وإدارة الأعمال.

وذلك بتحمل البنك المصروفات الدراسية لهؤلاء الطلاب خلال العام الدراسي الجديد، كما قرر البنك تغطية مصروفات هؤلاء الطلبة الدراسية حتى تخرجهم بمشيئة الله.

هذا وأفاد أحمد جلال، أثناء اللقاء بأن البنك يقوم باختيار الطلبة المستفيدين من المنح الدراسية من خلال جامعة النيل الأهلية.

وفقا لمعايير القبول المطبقة على أن يكون الطلاب من المتفوقين علميًا والذين تستدعى ظروفهم المادية الاستفادة من تلك المنحة.

كما حضر اللقاء عدد من ممثلي الإدارة العليا بالبنك، وطلاب المنح ذاتهم وممثلي الإدارة العليا لجامعة النيل، حيث تقدموا بالشكر على استمرار دعم البنك وتشجيعه، كما تحدث الطلبة عن أحلامهم وطموحاتهم للمستقبل.

وجدير بالذكر أن البنك يعتبر المسئولية المجتمعية أحد المحاور الستة الرئيسية في استراتيجيته، حيث يعمل على تعظيم دوره في خدمة المجتمع، إيمانا بتأثيره ومساهمته المستمرة لتطوير البيئة المحيطة به.

وذلك من خلال تقديم الدعم لأكثر القطاعات احتياجا في الدولة كالتعليم كجزء من مسئوليته تجاه المجتمع مع نشر الوعي المصرفي والمالي وتشجيعا على الشمول المالي.

كما يأتي هذا الدعم سعيا من البنك في الاستمرار في بذل المزيد من الجهود، إيمانا بقضية التعليم الذي هو أساس كل تقدم وتطور في المجتمع.