صناع القرار: عامان من التميز.. «EBank» يواصل تألقه تحت قيادة أحمد جلال

شهد البنك المصري لتنمية الصادرات «EBank» تحولاً نوعياً وملحوظاً منذ تولي أحمد جلال القيادة التنفيذية للبنك في ديسمبر 2022، حيث ارتكزت استراتيجيته على تحقيق التوازن بين النمو الملحوظ لمؤشراته المالية، وتعزيز التنافسية في السوق المصرفي المصري.

فقد اعتمد «جلال» على رؤية شاملة لتطوير العمليات المصرفية وتنويع قاعدة عملاء البنك، مع التركيز على دعم التصدير كجزء من استراتيجية البنك الأساسية، حيث أطلق البنك مبادرات لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع التصديري، مما ساهم في زيادة عدد الشركات المستفيدة من خدمات البنك.

وتم تحت قيادته تطوير عدد من برامج التمويل المخصصة لدعم المصدرين المصريين، مما ساهم في تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الدولية، فضلاً عن زيادة الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المالية الدولية لتوفير خطوط ائتمان ميسرة للمصدرين.

وبفضل رؤية جلال الطموحة ونهجه المبتكر، تمكن البنك من تحقيق معدلات نمو قياسية على صعيد مؤشراته المالية خلال فترة زمنية قصيرة، بعدما قفز صافي أرباح «EBank» بنحو 154% وبقيمة زيادة قدرها 1.89 مليار جنيه خلال عام واحد، ليسجل 3.12 مليار جنيه خلال 2023، مقابل 1.23 ملياراً خلال 2022.

وخلال العام الجاري حقق البنك معدل نمو ملحوظاً في صافي أرباحه بعدما ارتفع بمعدل 80%، مسجلاً بذلك 3.88 مليار جنيه خلال أول 9 أشهر من 2024، مقابل 2.16 ملياراً خلال أول 9 أشهر من 2023، محققاً زيادة قدرها 1.73 مليار جنيه.

ومُنذ توليه القيادة التنفيذية ارتفع إجمالي محفظة قروض العملاء بالبنك بمعدل 50.24%، وبقيمة زيادة نحو 22.51 مليار جنيه، لتصل إلى 67.33 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل 44.82 ملياراً بنهاية ديسمبر 2022، كما ارتفع إجمالي المحفظة خلال أول 9 أشهر من العام الجاري بمعدل نمو 23.3%.

وجاءت الزيادة الكبيرة في إجمالي محفظة قروض عملاء البنك مدفوعة بالنمو الهائل في محفظة تمويلات الأفراد والتي قفزت بمعدل نمو 127.8% وبقيمة زيادة 5.80 مليار جنيه، لتسجل نحو 10.33 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل 4.54 ملياراً بنهاية ديسمبر 2022، فيما قفز حجم المحفظة بمعدل نمو 34% خلال أول 9 أشهر من العام الجاري.

كما ارتفع إجمالي محفظة قروض المؤسسات بالبنك بمعدل نمو 41.5%، لينتقل من 40.28 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2022، ويصل إلى نحو 57 ملياراً بنهاية سبتمبر الماضي، محققاً بذلك زيادة قدرها 16.72 مليار جنيه خلال الفترة محل التحليل، فيما ارتفع حجم المحفظة بمعدل نمو 21.5% خلال أول 9 أشهر من 2024.

واستطاع «جلال» أن يعزز ثقة المودعين في البنك بشكلٍ ملحوظ، وهو ما أتضح جلياً في النمو الاستثنائي في حجم محفظة ودائع عملائه والتي قفزت بمعدل 74.1% وبقيمة زيادة نحو 54 مليار جنيه، لتسجل 126.85 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقارنة بـ72.85 ملياراً بنهاية ديسمبر 2022، فيما ارتفع حجم المحفظة بمعدل 45.9% خلال أول 9 أشهر من العام الجاري.

ويعزي هذه الزيادة إلى ارتفاع ودائع المؤسسات بمعدل نمو 82.14%، لتقفز إلى 108.68 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، مقابل 59.67 ملياراً بنهاية ديسمبر 2022، محققاً بذلك زيادة قدرها 49.01 مليار جنيه خلال الفترة محل التحليل، فيما قفز حجم المحفظة بمعدل نمو 52% خلال أول 9 أشهر من 2024.

كما قفز حجم محفظة ودائع الأفراد بنحو 38% وبقيمة زيادة قدرها 4.98 مليار جنيه خلال الفترة محل التحليل، لتصل إلى 18.17 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل 13.19 ملياراً بنهاية ديسمبر 2022، كما ارتفع حجم المحفظة بمعدل نمو 17.7% خلال أول 9 أشهر من العام الحالي.

وقفز إجمالي أصول البنك بمعدل نمو 76.3% وبقيمة زيادة قدرها 73.85 مليار جنيه خلال الفترة محل التحليل، ليصل حجم المحفظة إلى 170.61 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل 96.76 ملياراً بنهاية ديسمبر 2022، وخلال أول 9 أشهر من العام الجاري ارتفع حجم المحفظة بمعدل %46.1.

كما نجح «جلال» في زيادة رأس المال المصدر والمدفوع بالبنك منُذ توليه بنحو 88%، ليصل إلى 9.90 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل 5.27 ملياراً بنهاية ديسمبر 2022، مسجلاً بذلك زيادة قدرها 4.62 مليار جنيه.

وشهدت فترة تولي «جلال» طفرة في التحول الرقمي داخل «EBank» حيث قام بضخ المزيد من الاستثمار في التكنولوجيا لتطوير الخدمات الرقمية بالبنك مثل الإنترنت البنكي والتطبيقات المصرفية، مما عزز من كفاءة العمليات وسرعة الخدمة، فيما نجح في إدخال تقنيات جديدة لتحسين تجربة العملاء وزيادة رضاهم، مثل نظم الدفع الإلكتروني المتطورة.

وتم تحت قيادته، افتتاح المزيد من الفروع الجديدة للبنك في مواقع استراتيجية لتوسيع نطاق انتشار البنك والوصول إلى شريحة أكبر من العملاء، فضلاً عن تعزيز حضور البنك في المناطق الصناعية واللوجستية لدعم المصدرين بشكل مباشر.

كما اهتم «جلال» بتنمية وتطوير الكوادر البشرية داخل البنك، حيث تم إطلاق برامج تدريبية متقدمة للموظفين لتعزيز مهاراتهم، مع التركيز على بناء كوادر قادرة على تنفيذ استراتيجية البنك الطموحة.