مؤشر اليوم: تغيير الهوية التجارية للبنك الزراعي المصري عزز ثقة العملاء وساهم في زيادة ودائعه بمعدل 457%

يُعد البنك الزراعي المصري أحد أقدم وأهم البنوك المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، حيث يمتلك تاريخًا طويلًا من المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية، خاصة في مجالات الزراعة والتنمية الريفية.

وقد قام البنك بتغيير هويته التجارية في عام 2016 ليواكب التطور المستمر في القطاع المصرفي، وهذا التغيير شمل تحديث الاسم والهوية البصرية للبنك ليصبح أكثر ارتباطًا بالشباب والمجتمع المصري المعاصر، وليعكس توجهاته المستقبلية في تقديم الخدمات المالية للمواطنين بشكل عام وليس فقط للمزارعين.

ورغم التحولات المتتالية التي قام بها البنك الزراعي خلال الفترة الماضية، إلا أنه حافظ على مكانته كأحد الركائز الأساسية في الاقتصاد المصري، وظل ملتزمًا بدعم وتمويل القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به، مما يعكس دوره البارز في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر.

وفي السنوات الأخيرة، شهد البنك تحولًا جذريًا في خدماته ومنتجاته المصرفية، مما ساعده على توسيع قاعدة عملائه وزيادة إجمالي ودائعه بشكل ملحوظ، والتي ارتفعت بمعدل 457%، ليرتفع حجم المحفظة من 31 مليار جنيه بنهاية يونيو 2016، ويصل إلى 189.4 ملياراً بنهاية سبتمبر 2024.

وعلى صعيد تطور حجم محفظة ودائع البنك خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، فقد ارتفعت هامشياً بمعدل 2.80% وبقيمة زيادة قدرها 5.15 مليار جنيه، لتسجل 189.50 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل 184.25 ملياراً بنهاية ديسمبر 2023.

ويعزي ذلك النمو القياسي في محفظة ودائع البنك خلال الفترة محل التحليل، إلى الاستراتيجية التي اتبعها «الزراعي المصري»، والذي يخضع حالياً لأكبر عملية تطوير وهيكلة في تاريخه ليواكب التطور المتسارع في القطاع المصرفي، وبما يمكنه من قيادة قاطرة التنمية الإقتصادية لمواكبة التحولات الإقتصادية المتسارعة التي تشهدها الدولة المصرية.

وقد ساهم الانتشار الجغرافي للبنك في تعزيز نمو ودائعه بشكل ملحوظ، حيث قام البنك بزيادة شبكة فروعه على مستوى الجمهورية لتصل إلى 1114 فرعاً حتى الآن، مما أتاح له الوصول إلى شرائح واسعة من العملاء في مختلف المناطق، لا سيما في الأرياف والمناطق النائية.

وهذا التوسع لم يقتصر على توسيع دائرة العملاء فحسب، بل ساهم أيضًا في بناء ثقة أكبر لدى العملاء من خلال توفير خدمات مصرفية سهلة وقريبة من متناولهم، كما أن زيادة عدد الفروع ساعدت في رفع الوعي بالخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك، مما أسهم في جذب المزيد من الودائع وزيادة المحفظة المصرفية بشكل ملحوظ.

كما قام البنك مؤخراً بتطوير بنيته التحتية وتحسين خدماته الرقمية، من خلال تشغيل نظامه البنكي الجديد «فينيكال»، والذي يمثل أحدث تكنولوجيا لمنظومة بنكية في العالم، ويدعم جهود البنك لإطلاق مجموعة جديدة من المنتجات الرقمية والتطبيقات الذكية التي تفي باحتياجات عملائه لاستخدام الخدمات البنكية الرقمية وقنوات الدفع البديلة.

ويمثل النظام الجديد بالبنك خطوة كبيرة في تطوير عملياته المصرفية وتقديم خدمة مصرفية متميزة للعملاء وإحكام الرقابة علي العمليات والحد من مخاطر التشغيل، وساعد ذلك في جذب شرائح جديدة من العملاء، خاصةً من الشباب، مما ساهم في زيادة حجم محفظة ودائع عملاء البنك بشكل ملحوظ.

للإطلاع على المزيد عن البنك الزراعي المصري وأبرز إنجازاته اضغط هنا.