تعتزم الإمارات العربية المتحدة بيع أول سندات دولية منذ سبتمبر الماضي إذ تعتزم طرح أدوات دين مقومة بالدولار لأج

سندات,الإمارات,سندات دولية,سندات دولارية,أبو ظبي



الإمارات تعتزم إصدار أول سندات دولية منذ سبتمبر الماضي

FirstBank

تعتزم الإمارات العربية المتحدة بيع أول سندات دولية منذ سبتمبر الماضي، إذ تعتزم طرح أدوات دين مقومة بالدولار لأجل 10 سنوات، وفق ما نشرته بلومبرج.

ومن المحتمل أن يتم الإعلان عن الشروط النهائية، بما في ذلك الحجم والعائد، في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.

وتتمتع الإمارات الغنية بالنفط بواحد من أعلى التصنيفات الائتمانية. ومنحت وكالة "موديز" الإمارات التصنيف الائتماني عند درجة "Aa2" وهو نفس تصنيف المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية. وستكون تلك هي السندات الرابعة من نوعها التي تصدرها دولة الإمارات.

ويعد هذا الإصدار هو الرابع على المستوى الاتحادي، وكانت العاصمة أبوظبي قد باعت سندات بقيمة 5 مليارات دولار في أبريل الماضي. وتم تحديد عائد السندات ذات أجل 10 سنوات في هذه الصفقة عند 5.04%، وعلاوة قدرها 45 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية المماثلة. فيما يجري تداولها حالياً مقابل نحو 4.8%.

وتمتعت حكومة الإمارات العربية المتحدة بطفرة مالية خلال السنوات القليلة الماضية بفضل عائدات النفط والغاز الطبيعي المرتفعة. وتعد واحدة من أغنى دول العالم ومن بين عدد قليل من الدول التي تدير صناديق سيادية تتجاوز قيمتها تريليون دولار.

في حين أن الإمارات ليست بحاجة إلى جمع الأموال من سوق السندات، فإن طرح السندات الجديدة قد يهدف إلى تحسين السيولة في سوق الدين عبر إتاحة أدوات دين بآجال مختلفة، وفقاً لزينة رزق، الرئيسة المشاركة لقسم الدخل الثابت لدى "أموال كابيتال بارتنرز" ( Amwal Capital Partners) في دبي، غالباً ما يكون المستثمرون أكثر عرضة لتداول سندات الدولة إذا كان لديها الكثير من آجال الاستحقاق القائمة. يفضل المستثمرون شراء وبيع سندات دولة ما في حال وجود العديد من الإصدارات مختلفة الآجال.

وقالت رزق: "قد يكون الهدف من طرح السندات هو مجرد الإبقاء على سيولة السندات في السوق" و"يوجد الكثير من الطلب على السندات القائم على التحليل الفني".

ودخلت دول الخليج بنشاط على وجه التحديد في سوق السندات الدولية منذ مطلع عام 2024، مستفيدة من ارتفاع الطلب. باعت المملكة العربية السعودية سندات قيمتها نحو 17 مليار دولار، لتتجاوز كل الأسواق الناشئة. كما دخلت قطر والبحرين سوق إصدار أدوات الدين.

وتتولى بنوك "كريدي أجريكول" وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبو ظبي الأول و"إتش إس بي سي هولدنغز" و"جيه بي مورغان" و"ستاندرد تشارترد" ترتيب إصدار السندات التي تعتزم الإمارات طرحها.