الرئيس التنفيذي لـ«NBK»: مصر تُعد أحد أكبر أسواق المجموعة ربحية
قال عصام جاسم الصقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، إن نمو أرباح البنك في الربع الأول من العام الجاري تعود إلى التركيز على الأنشطة الأساسية بدعم من مزيج النمو في حجم الأعمال ومستويات أسعار الفائدة المرتفعة والأداء التشغيلي.
وأضاف أن صافي ربح بنك الكويت الوطني ارتفع بمعدل 9.2% ليسجل 146.58 مليون دينار في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع 134.20 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد الصقر أن هناك المزيد من التحديات في عام 2024، بسبب عدة عوامل أبرزها التوترات الجيوسياسية واحتمالات خفض الفائدة وهو ما ينعكس على الهوامش، مضيفاً أن تركيز المجموعة سينصب على تنويع مصادر أعمالها والتحوط ضد تحركات أسعار الفائدة.
وفيما يتعلق بمصر، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، إن السوق المصرية تعد أحد أسواق المجموعة الرئيسية حيث تعد أحد أكبر أسواقنا ربحية.
وأشار إلى أن المجموعة تحرص على مواصلة التوسع في السوق المصرية، مع عودة الاقتصاد المصري للطريق الصحيح وإنهاء أزمة توفير العملة الأجنبية بعد تحرير سعر الصرف.
وأضاف أن مصر تمثل حاليا أقل من 5% من إجمالي محفظة المجموعة ونسعى إلى زيادة تلك النسبة في الفترة المقبلة مع استقرار الاقتصاد المصري والتطورات الإيجابية في ملف العملة".
أما عن البيئة التشغيلية في الكويت، أكد الصقر أنها شهدت على غير المتوقع حالة من عدم الاستقرار وهو ما شكل مزيدا من الفرص الاستثمارية الضائعة والتي كنا ننظر إليها خلال العام الجاري.
وبين أن الاقتصاد الكويتي لايزال يتمتع بالمرونة ونأمل في أن يتلقى الزخم مع عودة الاستقرار السياسي ليكون الدافع الأساسي في دفع عجلة التنمية لزيادة المشاريع.
وتابع :"المشاريع المسندة في الربع الأول من 2024 سجلت مستويات هي الأدنى في عقدين بنحو 100 مليون دينار، ومن المتوقع أن نشهد في الفترة المقبلة من العام الجاري تحسنا على مستوى تنفيذ العديد من المشاريع".
وذكر أن مسار أسعار الفائدة سيكون له انعكاس (إيجابي/ سلبي) على الأداء بصفة عامة، حيث تعد أسعار الفائدة المرتفعة إيجابية للبنك بسبب ملف التمويل القوي والمتنوع للمجموعة.
وتوقع عدم أخذ المزيد من المخصصات حتى نهاية العام الجاري، بسبب عدم حدوث تغير في جودة المحفظة الائتمانية للمجموعة.
وقال بنك الكويت الوطني إن الزيادة في صافي الربح خلال الربع الأول من العام الجاري، تعود بشكل أساسي إلى ارتفاع صافي إيرادات التشغيل وتقلص خسائر تراجع القيمة، فيما قابل ذلك جزئيا ارتفاع في مصروفات التشغيل.
وأضاف أن إجمالي إيرادات التشغيل زاد 11.2% إلى 308.96 مليون دينار في الفترة المذكورة مقابل 277.86 مليون دينار قبل عام، فيما ارتفع إجمالي الأصول في تلك الفترة ارتفع 5.1% إلى 38.32 مليار دينار، فيما ارتفع إجمالي المطلوبات 5 % تقريبا إلى 33.52 مليار دينار.
