أداء متباين للأسهم الأمريكية قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المُرتقب..والأوروبية ترتفع 1.2%

الأسواق الأمريكية

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية، يوم الإثنين، أولي جلسات الأسبوع، على أداء متباين، غلب عليه الهبوط، متأثرة بتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وسط ترقب لنتائج المحادثات الجديدة بين الجانبين لتهدئة تقلبات الأسواق، واجتماع الفيدرالي الأمريكي المُقرر عقده خلال الأسبوع الجاري.

واستقر مؤشر "داو جونز" الصناعي عند 32.945 ألف نقطة، متخليًا عن المكاسب التي سجلها في وقت سابق من التعاملات والتي وصلت إلى 450 نقطة.

بينما تراجع مؤشر "S&P 500" بنسبة 0.7% أو ما يعادل 31 نقطة عند 4173 نقطة، فيما هبط "ناسداك" بحوالي 2% أو ما يعادل 262 نقطة إلى 12.581 ألف نقطة.

خفض بنك "جولدمان ساكس" توقعاته لأداء مؤشر "S&P 500" مع خسائر الأسواق المالية وسط الحرب الروسية لأوكرانيا.

وقال بنك الاستثمار الأمريكي عبر مذكرة بحثية، إنه خفَّض مستهدفه لمؤشر "S&P 500" لمستوى 4700 نقطة بدلًا من 4900 نقطة سابقًا، بعد عملية خفض مماثلة في فبراير من 5100 نقطة.

وفى سياقًا آخر، يُجرِي ممثلو روسيا وأوكرانيا محادثات جديدة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار ومحاولة إيجاد حل وسط بين مطالب روسيا وأوكرانيا، على الرغم من انتهاء المحادثات السابقة بتحقيق تقدُّم محدود للغاية.

وشهدت عطلة الأسبوع قتالًا مكثفًا حول العاصمة الأوكرانية كييف، إذ استمرت القوات الروسية فى قصف المدن بجميع أنحاء أوكرانيا، بما فى ذلك بعض المدن القريبة من الحدود البولندية.

وما زالت العقوبات الغربية الصارمة المفروضة على روسيا تؤثر على الأسواق، خاصة مع اقتراب موعد سداد السندات السيادية المقررة.

ومن جهة أخري، يترقب المستثمرون خلال هذا الأسبوع اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، وسط توقعات برفع معدل الفائدة للسيطرة على التضخم المتسارع الذي سجل الشهر الماضي أعلى مستوى فى 40 عامًا.

الأسواق الأوروبية

قفز مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2% أو ما يعادل 5 نقاط عند 436 نقطة، فيما صعد "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.5% (+38 نقطة تقريبًا) عند 7193 نقطة.

كما ارتفع "كاك" الفرنسي بنحو 1.7% (+110 نقاط تقريبًا) إلى 6369 نقطة، بينما كان "داكس" الألماني الأفضل أداء بارتفاعه 2.2% (+301 نقطة) عند 13.929 ألف نقطة.  

الأسواق اليابانية

صعد "نيكي" بنحو 0.6% (+145 نقطة) إلى 25.307 ألف نقطة، كما صعد "توبكس" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.7% (+13 نقطة تقريبًا) عند 1812 نقطة.

الأسواق الخليجية

فى السعودية، تراجع المؤشر العام للسوق المالي «تاسي» للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.9% ليصل إلى 12492 نقطة، كما واصل المؤشر الأول للبورصة الكويتية التراجع بنسبة 0.94% ليصل إلى مستوى 8653.85 نقطة.

كما هبط مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 0.13%، فيما انخفض مؤشر بورصة البحرين 1.36%، وتراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.58% بالغاً 4324.70 نقطة.

سوق النفط العالمي

تراجعت أسعار النفط عند التسوية وسط توقعات بتزايد إمدادات النفط من فنزويلا، وتكبدت أسعار النفط المزيد من الخسائر بفعل عمليات الإغلاق التي شهدتها الصين مع عودة تزايد إصابات "كورونا" في البلاد، الأمر الذي انعكس سلبًا على سوق النفط خوفًا من تراجع طلب الصين.  

وانخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم مايو بنسبة 5.1% أو 5.77 دولار عند 106.90 دولار للبرميل عند التسوية، بعد أن وصل إلى 113.15 دولار صعودًا و103.49 دولار في الاتجاه الهابط.

كما تراجع خام نايمكس الأمريكي تسليم أبريل بنسبة 5.8% أو 6.32 دولار عند 103.01 دولار للبرميل عند التسوية.

سوق الذهب العالمي

هبطت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر أبريل بنسبة 1.2% أو ما يعادل 24.20 دولار لتصل إلى 1960.80 دولار للأوقية عند التسوية.