مؤسسة «AFC» تحصل على قرض مشترك بـ1.16 مليار دولار لسد فجوة البنية التحتية في أفريقيا
أعلنت مؤسسة التمويل الأفريقية (AFC)، الشركة الرائدة في توفير حلول البنية التحتية في أفريقيا، عن الإغلاق الناجح لأكبر تسهيلات دين لها على الإطلاق، وهو قرض مشترك بقيمة 1.16 مليار دولار، يجذب مقرضين جدد من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، وآسيا.
وتعد هذه الصفقة التاريخية علامة بارزة في التزام مؤسسة التمويل الإفريقية الثابت بتطوير مشاريع البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء القارة من خلال تعزيز مرونتها المالية وتنويع قاعدة مستثمريها، وشهادة على جاذبية مؤسسة التمويل الإفريقية في أسواق رأس المال العالمية والدور المحوري للمؤسسة في تعزيز النمو الاقتصادي والتصنيع في أفريقيا.
وقد عملت المؤسسات المالية الدولية الرائدة، بما في ذلك بنك أبوظبي الأول ش.م.ع، وبنك المشرق ش.م.ع، وبنك MUFG، وستاندرد تشارترد بشكل جماعي كمنسقين عالميين، مع اللجنة الصناعية. والبنك التجاري الصيني (فرع لندن) بصفته منسقًا للصين.
وقام كل من بنك أبوظبي التجاري (ش.م.ع)، وبنك الإمارات دبي الوطني (ش.م.ع)، وميزوهو، وشركة سوميتومو ميتسوي المصرفية بدور المنظمين الرئيسيين المفوضين ومديري الدفاتر. بالإضافة إلى ذلك، قام بنك الصين وسوسيتيه جنرال بدور المنظمين الرئيسيين المفوضين.
وتم إطلاق القرض المشترك لمدة ثلاث سنوات بقيمة مليار دولار أمريكي في البداية، ثم تمت زيادة حجمه بعد أن تجاوزت نسبة الاكتتاب فيه 49%، مما يؤكد ثقة المستثمرين العالميين في سجل إنجازات مؤسسة التمويل الإفريقية وجدارتها الائتمانية وقدرتها على التعامل مع المشهد الاقتصادي الحالي الذي يتسم بالتعقيدات العالمية المتطورة.
وسيتم استخدام عائدات القرض لتعزيز مهمة مؤسسة التمويل الإفريقية المتمثلة في تقديم حلول سريعة ومستدامة باستمرار لسد فجوة البنية التحتية في أفريقيا وإطلاق العنان لإمكانات القارة، مما يؤدي إلى الرخاء لجميع الأفارقة.
وقال سمايالا زوبيرو، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية: "إن الاهتمام الكبير لسوق القروض العالمية بقصة النمو في أفريقيا يتجلى في المجموعة الكبيرة من المقرضين الذين دعموا هذا الائتلاف المشترك، مما يجعله الأكبر على الإطلاق لمؤسسة التمويل الإفريقية".
واضاف، "يعد هذا بمثابة تأييد كبير لالتزامنا بضمان أن تدعم مشاريع البنية التحتية المعالجة المحلية والحصول على القيمة، وبالتالي توفير الزخم الذي تشتد الحاجة إليه للتصنيع الأفريقي، وتعزيز عائدات التصدير وخلق فرص العمل.
كما أن مكانة مؤسسة التمويل الإفريقية باعتبارها الشريك البارز المفضل بين أصحاب المصلحة والمستثمرين الأفارقة والعالميين لتحقيق نتائج مفيدة للطرفين تعكس تفاني المؤسسة المستمر في تشكيل غد أكثر إشراقًا وازدهارًا لأفريقيا والأفارقة.
وانضمت المؤسسات المالية بما في ذلك سوسيتيه جنرال وبنك مسقط وبنك انتيسا سانبولو لوكسمبورغ إس إيه إلى النقابة كمقرضين لأول مرة، مما يظهر قدرة مؤسسة التمويل الإفريقية على بناء تحالف عالمي من المستثمرين الواثقين في الأساسيات القوية للمؤسسة باعتبارها واحدة من أعلى المؤسسات الاستثمارية في أفريقيا.
وعلى خلفية تصنيفها الائتماني A3 من قبل وكالة موديز، خطت مؤسسة التمويل الإفريقية خطوات كبيرة في تنويع مصادر تمويلها في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2023، نظمت المؤسسة قرضًا مشتركًا بقيمة 625 مليون دولار أمريكي، وهو ثاني أكبر قرض لها، مع مقرضين معظمهم من الشرق الأوسط وآسيا.
وحصلت مؤسسة التمويل الإفريقية أيضًا على خط ائتمان طويل الأجل بقيمة 350 مليون دولار أمريكي من بنك التنمية الأفريقي (AfDB) واتفاقية تسهيلات قرض بقيمة 50 مليون يورو مع مؤسسة تمويل التنمية الإيطالية، Cassa Depositi e Prestiti SpA (CDP).
وتم التوقيع على الاتفاقيتين على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي. بالإضافة إلى ذلك، تلقت الشركة مبلغ 400 مليون دولار أمريكي من بنك التصدير والاستيراد الصيني.