استقر مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة أقران عالميين متراجعا بشكل طفيف عند 99

اليورو,الدولار الأسترالي,الدولار النيوزيلندي,أسعار العملات الأجنبية,الروبل الروسي,مؤشر الدولار الأمريكي



أسعار العملات الأجنبية..الدولار الأمريكي يتراجع بشكل طفيف والين يلامس أدنى مستوى له

أسعار العملات الأجنبية  FirstBank
أسعار العملات الأجنبية

الدولار الأمريكي

استقر مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة أقران عالميين، متراجعًا بشكل طفيف عند 99.15، وذلك الساعة 1:30 صباحًا بتوقيت جرينتش +2، وفقًا لوكالة رويترز.

ومع ذلك، لا يزال الدولار الذي يعتبر ملاذًا آمنًا أحد الأصول المطلوبة على الرغم من التراجع الطفيف يوم الثلاثاء، والجدير بالذكر أنه مُنذ الغزو الروسي فى 24 فبراير، ارتفع الدولار بنحو 3.3٪ مع اشتداد الأزمة.  

اليورو

كان اليورو ثابتًا في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، وتعافى إلى 1.0898 دولار من أدنى مستوى له في 22 شهرًا يوم الاثنين عند 1.0806 دولار، وذلك الساعة  0045 بتوقيت جرينتش.

ويتوقع المتداولون أن تكون الأسواق، متقلبة خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع وصول مقاييس تقلب اليورو / الدولار إلى أعلى مستوياتها. 

الين الياباني

لامس الين أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 115.87، إذ أدى ارتفاع تكاليف النفط إلى إضعاف بريق الين كملاذ آمن، ودفع الإنفاق على الواردات، إلى أكبر عجز فى الحساب الجاري مُنذ يناير 2014. 

الدولار الأسترالي

انخفض الدولار الاسترالي إلى 0.7273 دولار، وبعيدًا عن ذروة الأسبوع عند 0.7440 دولار، وذلك الساعة 4:39 صباحًا بتوقيت جرينتش +2.

الدولار النيوزيلندي

بقي الدولار النيوزيلندي عند 0.6805 دولار ، بعد أن ارتد من قمة يوم الاثنين عند 0.6926 دولار.

الروبل الروسي

حقق الروبل الروسي بعض المكاسب أمس الثلاثاء في ظل ضعف التجارة الخارجية بعد خسائر فادحة نجمت عن الغزو الروسي لأوكرانيا ، ما جعلها أسوأ العملات أداءً في الأسواق الناشئة هذا العام حتى الآن.

وانخفض الروبل بأكثر من 40 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية العام، مع تسارع الخسائر بشكل حاد بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، وهي الخطوة التي أثارت عقوبات كاسحة من الحكومات في جميع أنحاء العالم.

وأعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستحظر جميع إمدادات الطاقة الروسية، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي، واعتبر "بايدن" تلك الخطوة ضربة قوية لآلة روسيا الحربية، كما أنها تستهدف الشريان الرئيسي للاقتصاد الروسي.