مؤشر الحصص: تطور حصة بنك الأسكندرية في سوق الودائع آخر 5 سنوات
كشفت النشرة البريدية الصباحية اليومية من «فرست بنك» في فقرة «مؤشر الحصص»، أن الحصة السوقية لودائع بنك الإسكندرية قد شهدت تغيرات ملحوظة خلال السنوات الخمس الماضية.
حيث تمكن البنك من تحقيق نمواً ايجابياً علي صعيد حصته السوقية خلال أول 3 سنوات من تلك الفترة، قبل أن تحقق تراجعاً خلال العامين التاليين، لتتراجع حصة البنك السوقية في النهاية من 1.87% في نهاية عام 2016، إلي 1.5% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي بنهاية سبتمبر 2021.
وبالنظر إلي تطور الحصة السوقية للبنك خلال تلك السنوات الخمس، فقد شهدت نمواً ايجابياً بدأته خلال عام 2017 لتسجل 1.91% في نهاية العام، واستمر هذا النمو خلال العام التالي لترتفع إلي 2.06% في نهاية 2018.
وتمكن البنك من الحفاظ علي نفس النسبة خلال عام 2019 لينهي العام بحصة سوقية سجلت 2.06%، قبل أن تتجه نحو التراجع خلال 2020 والذي شهد ظهور وانتشار جائحة كورونا وما ترتب عليها من تداعيات سلبية، أثرت علي الأداء المالي للعديد من المؤسسات المالية، لتسجل الحصة السوقية للبنك نحو 1.64% بنهاية 2020، واستمر هذا التراجع خلال أول 9 أشهر من 2021 مسجلة 1.5% في نهاية سبتمبر الماضي.
وعلي الرغم من التراجع الأخير الذي شهدته الحصة السوقية لودائع بنك الإسكندرية من إجمالي ودائع القطاع المصرفي، إلا أنه تمكن خلال نفس الفترة من تحقيق قفزة قوية على صعيد قيمة محفظة ودائع عملائه، حيث تمكن البنك من الارتفاع بمحفظة ودائعه من 51.6 مليار جنيه بنهاية 2016، إلى 90.8 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2021 بمعدل نمو 76% خلال تلك الفترة، ولكن كان معدل نمو القطاع المصرفي ككل أسرع، مما أدى في النهاية إلى تراجع الحصة السوقية للبنك.