محافظ البنك المركزي الفرنسي: يرفض رفع معدل المستهدف للتضخم من «المركزي الأوروبى»
قال فرانسوا فيلروي دو جالو محافظ البنك المركزي الفرنسي، اليوم الأحد 9 يوليو، إنه معارض لاقتراح بعض خبراء الاقتصاد الفرنسيين برفع المعدل المستهدف من البنك المركزي الأوروبي للتضخم والبالغ حاليًا 2%، وفقاً لموقع CNBC عربية.
وأضاف «فيلروي»، أن رفع أسعار الفائدة قربها من أعلى مستوى وأنه سيتم البقاء عليها مرتفعة لمدة طويلة بما يكفي ليظهر أثرها في كل الجوانب الاقتصادية.
وأشار خلال مؤتمر اقتصادي في مدينة إكس أون بروفانس بجنوب فرنسا، إلى أن الهدف هو خفض التضخم إلى مستوى 2% المستهدف بحلول عام 2025.
قام أوليفييه بلانشار، كبير خبراء الاقتصاد السابق في صندوق النقد الدولي، بدعوة لرفع التضخم المستهدف عن 2% الذي حددته معظم البنوك المركزية الكبرى، مضيفاً إلى أن هناك مبرر لذلك، وهو أن زيادة المرونة التي ستقدمها تلك الخطوة ستفوق التكلفة.
كما دعا باتريك أرتوس الخبير الاقتصادي الفرنسي المخضرم، إلى رفع التضخم المستهدف خلال المؤتمر أمس السبت.
وقال برونو لو مير وزير المالية الفرنسي، إن بدء خبراء الاقتصاد المناقشات بهذا الأمر يعني عدم وجود أي أمور يحظر التطرق إليها عن أي زيادة.
كما قال فيلروي، إن رفع معدل التضخم المستهدف فكرة ليست جيدة كما يعتقد، وستؤدي إلى رفع تكاليف الاقتراض لا خفضها.
وقال فيلروي، في توقع مسبق لأثر تضخم مستهدف أعلى وتبعات الغموض الذي يكتنف المشهد الاقتصادي، إنه إذا أعلنا أن التضخم المستهدف لم يعد 2% بل أصبح 3%، فسيطالب المقرضون على الفور بأسعار فائدة أعلى بما لا يقل عن (
إضافة 1%.
وقال آندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا المركزي، خلال المؤتمر ذاته، إن استهداف 2% كمعدل للتضخم يمثل توازنًا جيدًا لأنه منخفض بما يكفي بحيث لا يضطر الناس إلى أخذ التضخم في الاعتبار في قراراتهم الاقتصادية اليومية، في حين أن الصفر سيكون بالغ الانخفاض بما لا يسمح بحدوث تغييرات نسبية في الأسعار.
وأضاف محافظ البنك المركزي الإنجليزي، أن إذا غيرنا ذلك لن نلغي فحسب هذا التعريف بل سنلغي ما يترتب عليه من توقعات.