بنك مورجان ستانلي يحذّر من الرهان على خفض الفائدة بالأسواق الناشئة
قام بنك مورجان ستانلي بتحذير مستثمري الأسواق الناشئة من أن الدول النامية قد لا تُقدِم على تخفيضات أسعار الفائدة التي راهنوا عليها، وجاء ذلك في وقت يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تشدّداً احتمالية تزايد قوة الدولار، وفقاً لموقع بلومبرج الشرق.
ويأتي هذا التحذير وسط تزايد الإقبال على عقود مبادلة لأسعار الفائدة، والتي تحقق عائدات عند انخفاض تكاليف الاقتراض، وكانت تروّج لها البنوك من بنك جولدمان ساكس إلى بنك سيتي جروب.
وجاء ذلك بسبب الاندفاع نحو تأمين المعدلات الحالية، والتي يحدث أيضاً في جانب آخر من السوق، عبر صفقات تجارة الفائدة، حيث وفّرت الرهانات الممولة بمراكز البيع على المكشوف بالدولار أفضل عوائد في النصف الأول منذ 6 سنوات.
ويرى جيمس كيه لورد وإيوانا زامفير، وهما استراتيجيان في بنك مورجان ستانلي، أن البنوك المركزية في الأسواق الناشئة قد تتصرف بحذر أكبر كلما رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
وأضافوا أن البنك رفع مؤخراً توقعاته لسعر فائدة للاحتياطي الفيدرالي النهائي، وأبلغ عملاءه بتوقعاته بصعود الدولار، وتتوقع أسواق المال رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وحددت احتمالاً بمقدار الثلث لزيادة أخرى بربع نقطة من قبل البنك المركزي الأميركي.
وكتب الاستراتيجيان في مذكرة، أنه في حالة انخفاض التضخم، قد يبرر دورة تيسير حادة في الأسواق الناشئة، وحتى الحفاظ على أسعار الفائدة الحقيقية ثابتة دون تغيير، فإن التضييق الحاد في فروق أسعار الفائدة الاسمية الذي يشير إليه هذا من شأنه أن يجعل الأسواق المحلية في الأسواق الناشئة عرضة للصدمات.
كما تساعد هذه النظرة في إبطاء وتيرة التخفيضات، على الرغم من وجود المزيد من الجدل حول ما إذا كان سيؤدي ببساطة إلى دفع سعر الفائدة النهائي.