نشرة «فرست بنك»| كيف ترى البنوك العالمية السوق المصري؟
كشفت النشرة البريدية الصباحية اليومية من «فرست بنك» في فقرة «مستكشف الفرص»، أن السوق المصرفي المصري يمر خلال المرحلة الحالية بفترة ذهبية، نتيجة لاتساع حجم الفرص فيه، والنمو السريع المتوقع في أنشطته خلال المرحلة المقبلة، مدفوعاً بالبنية التشريعية والتكنولوجية والثقافية التي تمكن البنك المركزي المصري من بنائها خلال السنوات الماضية، وتحديداً منذ إنطلاق برنامج الإصلاح النقدي والمالي.
ولعل هذا التطور كان السبب وراء وفود مجموعة من البنوك العالمية والإقليمية للسوق المصري خلال السنوات الماضية، كان آخرهم بنك ستاندرد تشارترد البريطاني الذي أعلنت السلطات النقدية في مصر دخوله السوق في 2022.
ويوضح هذا التطور في موقف البنوك العالمية والإقليمية من السوق المصري، كم الفرص الهائلة المتواجده فيه، والتي ينبغي على البنوك المتواجدة بالفعل في السوق استثمارها، وترجمتها إلى أرباح كبيرة خلال الفترة المقبلة.
فعلى الرغم من وصول البنوك والقطاع المصرفي إلى 50% من البالغين محققاً نمواً مطرداً في الشمول المالي، إلا أن الـ 50% المتبقية مازالت بدون خدمات مالية رسمية، وهم السوق الذي ينبغي الرهان عليه في المرحلة المقبلة، وتخطيط الإنتشار الجغرافي، والرقمي، والترويجي لاستهدافهم، من أجل تحقيق السبق في جذبهم للبنوك.