بنك أبوظبي الأول يختتم النسخة الثانية من «قمة الشرق الأوسط وآسيا»

اختتم بنك أبوظبي الأول، وهو أكبر بنك في دولة الإمارات وإحدى المؤسسات المالية الأكثر أماناً في العالم، النسخة الثانية من «قمة الشرق الأوسط وآسيا» التي انعقدت في سنغافورة بمشاركة أكثر من 250 من صناع القرار وقادة المال والأعمال.
وجاءت القمة تحت شعار «الوصل بين آسيا والشرق الأوسط: مستقبل التجارة والاستثمار والتمويل»، لتسليط الضوء على الفرص المتزايدة في الابتكار، التمويل المستدام، والبنية التحتية الخضراء.
وشهدت القمة مشاركة من صناديق استثمار سيادية، وبنوك إقليمية ودولية، وشركات عالمية رائدة مثل “مصدر”، إلى جانب مؤسسات مالية من آسيا والخليج , وتم الإعلان عن مبادرات جديدة لتسريع تدفقات الاستثمار وتعزيز الربط بين الأنظمة المالية.
وقالت هناء الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبو ظبي الأول في كلمتها الافتتاحية ؛ «يلعب بنك أبوظبي الأول دوراً محورياً، إذ أسهم في تسهيل استثمارات تجاوزت 80 مليار دولار بين الإمارات وآسيا خلال العام الماضي وحده، شملت قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المستدامة، كما يوفر اتصالاً سلساً لعملائنا العالميين والإقليميين».
وأكدت الرستماني أن سنغافورة هي الموقع الأول والرئيسي لبنك أبوظبي الأول في آسيا، حيث توسعت أعمال البنك في أسواق متعددة وذلك تعزيزاً لموقع سنغافورة كبوابة استراتيجية للتواصل بين الشرق الأوسط وآسيا.
ويواصل بنك أبوظبي الأول دوره المحوري في دفع الممر الاقتصادي بين الشرق الأوسط وآسيا، إذ حقق حتى اليوم 64% من هدفه المتمثل في توفير تمويل مستدام بقيمة 500 مليار درهم بحلول عام 2030.