يستعد البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة للمرة قبل الأخيرة على الأرجح في حملته غير المسبوقة للتشديد الن

أسعار الفائدة,البنك المركزي الأوروبي,التشديد النقدي



«المركزي الأوروبي» يستعد لرفع أسعار الفائدة لمواصلة حملته غير المسبوقة للتشديد النقدي

FirstBank

يستعد البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة للمرة قبل الأخيرة على الأرجح في حملته غير المسبوقة للتشديد النقدي، وفقاً لموقع بلومبرج الشرق.

ويتوقع خبراء الاقتصاد والأسواق بأغلبية ساحقة أن يرفع البنك سعر الفائدة على الودائع ربع نقطة إلى 3.5% اليوم الخميس، مما يتركهم يركزون على التوجيهات المتعلقة بمدى توقع المسؤولين لزيادة تكاليف الاقتراض، وسط استمرار التضخم عند ثلاثة أمثال هدف 2% الذي يسعى إليه البنك.

وأوضح الإجماع الذي تم بين المحللين والمستثمرين على زيادة أخيرة الشهر المقبل، أنه تم رفع حجم التشديد النقدي منذ يوليو الماضي إلى 425 نقطة أساس؛ وهو سيناريو يشير العديد من صانعي السياسة إلى أنهم قد يدعمونه.

ولا يمكن استبعاد الزيادة مرة أخرى في الاجتماع التالي، في سبتمبر، خاصة إذا كانت التوقعات ربع السنوية المحدثة تظهر استمرار التضخم لفترة أطول، لكن التعهد بذلك في هذا المنعطف سيكون مفاجأة.

وخالف رفع أسعار الفائدة في كندا وأستراليا التوقعات، وتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء عن رفعها بعد 10 زيادات متتالية، فمن المحتمل أن تكرر رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن الخطوات المستقبلية تتوقف على توقعات الأسعار والتضخم الأساسي وكيفية استيعاب الاقتصاد التحركات النقدية حتى الآن.

ومن المنتظر أن تؤكد لاغارد، في كلمتها عقب قرار الفائدة توقف عمليات إعادة الاستثمار في إطار برنامج التيسير الكمي الأقدم للبنك المركزي الأوروبي اعتباراً من يوليو، حين يحل أجل استحقاق نحو 500 مليار يورو (540 مليار دولار) من القروض الرخيصة للبنوك.

وسيعلن البنك المركزي الأوروبي قرار سياسته النقدية في الساعة 2:15 بعد الظهر في فرانكفورت، حيث تعقد لاغارد مؤتمراً صحفياً بعدها بنصف ساعة.

وأوضح الاقتصاديون الذين استطلعت بلومبرج آراءهم، أنهم لديهم ثقة في أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة إلى الحد الذي يكفي لكبح جماح التضخم، ولكن ليس بدرجة كبيرة تدفع اقتصاد منطقة اليورو للانهيار. 

ويتوقعون الاقتصاديون، أن يبلغ معدل الفائدة على الإيداع ذروته عند 3.75% في يوليو، وأن يظل عند هذا المستوى لعام تقريباً.

وستكون نتيجة من هذا القبيل محل ترحيب من الأعضاء الحمائم في مجلس إدارة البنك.

وقال الإسباني بابلو هيرنانديز دي كوس واليوناني يانيس ستورناراس، إن رفع سعر الفائدة يقترب من نهايته؛ بل إن فرانسوا فيليروي دي جالو، الفرنسي الأكثر وسطية، يذهب إلى الطرح نفسه.