أحد أبرز المؤسسات الاقتصادية الوطنية في مصر، وأحد أقوى البنوك في المنطقة العربية وقارة أفريقيا، يعتبر نموذج متطور للعمل المصرفي الذي يتم وفق معايير عالمية دقيقة.
لعب بنك القاهرة على مدار 7 عقود تقريباً وتحديداً منذ تأسيسه في 15 مايو 1952 دوراً تاريخياً في دعم الاقتصاد المصري، وساهم في تمويل العديد من المشروعات القومية، وصنع مئات الآلاف من فرص العمل للمصريين، وقام بدور الوسيط الناجح بين المدخرين والمستثمرين.
تعاقب على مجلس إدارة البنك العديد من الشخصيات الاقتصادية التاريخية بدءاً من أول رئيس للبنك عبد الشافعي عبد المتعال باشا، وصولاً إلى الرئيس الحالي للبنك طارق فايد، الذي يعتبره المحللون الرئيس التاريخي لبنك القاهرة وقائد ثورة التطوير التي شهدها البنك على مدار الأعوام الماضية وتحديداً منذ انطلاق هويته الجديدة في مطلع 2019.
يتمتع البنك بمحفظة أصول ضخمة تتجاوز 200 مليار جنيه، ومحفظة قروض تتجاوز 86 مليار جنيه، بالإضافة لمحفظة ودائع قدرت بـ 163 مليار جنيه، وذلك بحسب مؤشرات البنك في نهاية عام 2020.
يقوم بنك القاهرة بدور محوري في توفير التمويل للمشروعات المختلفة سواء الكبرى أو المتوسطة والصغيرة أو متناهية الصغر، ويلعب دوراً استراتيجياً في صفقات التمويل الكبرى، ويقدم منتجات وخدمات مالية رائدة متنوعة تتضمن الأوعية الادخارية المختلفة، والقروض الشخصية وبطاقات المشتريات.
ويعتمد البنك في تقديم خدماته على تكنولوجيا مالية متطورة يقدمها من خلال تطبيقات الإنترنت البنكي والموبايل البنكي بالإضافة لمحفظته الإلكترونية الرائدة قاهرة كاش، كما يخدم البنك ملايين العملاء من خلال محفظة اتصالات كاش الذي يتولى البنك إدارتها لشركة اتصالات المتخصصة في خدمات الهاتف المحمول.
يخدم البنك قرابة الـ 3 مليون عميل من خلال شبكة فروع تزيد عن 240 فرعاً، وأكثر من 1050 ماكينة صراف آلي، فضلاً عن فريق متطور من الموظفين أصحاب المهارات في المجالات المصرفية والمالية المختلفة.