وضع البنك الأهلي الكويتي الذي تأسس عام 1967 بدولة الكويت، خطة للتوسع الإقليمي في الأسواق الواعدة والتي تتمتع بمعدلات طلب مرتفعة على الخدمات المصرفية؛ لتكون بذلك السوق المصرية في مقدمة اهتمامات خطط البنك الأهلي الكويتي للتوسع الخارجي، حيث قام في 2015 بالاستحواذ على بنك بيريوس – مصر، ليصبح هناك لاعباً قوياً جديداً بالقطاع المصرفي المصري محمل بخبرات وامكانات المجموعة الأم.
قام البنك الأهلي الكويتي – مصر بالتوسع في حجم اعماله منذ الإعلان الرسمي عن دخوله السوق المصرية في 2016، فعلي مدار 6 سنوات تقريباً، تمكن البنك من تحقيق أداءاً متميزاً عكسه تحقيق معدلات نمو جيدة في كافة المؤشرات المالية، وذلك عن طريق المنتجات والخدمات التي يقدمها لعملائه سواء كانو أفراد أو شركات بما في ذلك الشركات المتوسطة والصغيرة، مستنداً في ذلك على شبكة فروعه التي تصل إلى 44 فرعاً منتشرين في معظم محافظات الجمهورية، وأكثر من 110 ماكينة صراف آلي حديثة، وقوته البشرية التي تصل إلى أكثر من 1292 موظف، فضلاً عن تطبيقه الإلكتروني الذي يرسخ من تواجد البنك داخل منازل العملاء ومقرات الشركات والمؤسسات.
وعلى طريقة الحصان الأسود التي دخل بها البنك الأهلي الكريتي السوق المصرية، خلال السنوات القليلة التي عمل بها البنك في مصر أصبح البنك الأسرع نمواً على مستوى المؤشرات المالية، وحصد البنك لقب أسرع البنوك نمواً في محافظ الأصول على مستوى السوق المصري خلال الفترة 2018 : 2021.
وتعتبر هذه القصة الرائدة نتاج أعمال القيادات التنفيذية بالبنك بقيادة خالد السلاوي لترسيخ العلامة التجارية في القطاع المصرفي المصري، وهو ما أهل البنك للحصول على العديد من الجوائز الهامة منذ تواجده بالسوق وحتى الآن، والتي من أبرزها «البنك الأسرع نمواً» و«البنك الأكثر ابتكاراً» من مجلة إنترناشيونال فاينانس، و«أفضل أداء» من مجلة The European، بالإضافة إلى البنك الاكثر ابتكارا في مصر من مجلة انترناشيونال فاينانس العالمية، ومازالت قصة نجاح البنك مستمرة.