تراجع جماعي بالحصص السوقية لبنك الإسكندرية.. وقروض الأفراد الأكثر تراجعًا خلال النصف الأول من 2022

شهدت الحصص السوقية لبنك الإسكندرية تراجعًا جماعيًا، خلال النصف الأول من 2022، حيث تراجعت الحصة السوقية للبنك فى سوق الأصول، إلى 1.20% من إجمالي اصول القطاع المصرفي بنهاية يونيو 2022، مقابل 1.33% بنهاية 2021، فاقدًا نحو 0.13% من إجمالي حصته فى هذا السوق، وعلى الرغم من ذلك فإنه يحتل المركز الثامن على قائمة «First Bank» لأكبر 10 بنوك في مصر وفقًا للحصص السوقية في الأصول.

كما هبطت الحصة السوقية للبنك فى سوق الودائع لـ1.36% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي بنهاية النصف الأول من 2022، مقابل 1.48% بنهاية 2021، فاقدة نحو 0.13% من إجمالي قيمتها خلال 6 أشهر فقط.

ويعود التراجع الذى حدث فى حصة البنك السوقية فى سوق الودائع إلى الانخفاض الذى حدث فى حصته فى سوق ودائع الأفراد، إذ تراجعت حصته إلى 1.70% من إجمالي ودائع القطاع العائلي خلال يونيو 2022، مقابل 1.88% خلال 2021.

أما عن الحصة السوقية للبنك فى سوق القروض، فتراجعت هي الأخري إلى 1.65% من إجمالي قروض القطاع المصرفي بنهاية النصف الأول من 2022، مقابل 1.79% بنهاية 2021، فاقدًا نحو 0.13% من إجمالي حصته فى هذا السوق.

ويعود التراجع الذى حدث فى حصة البنك السوقية فى سوق القروض للهبوط الذى حدث فى حصته فى سوق قروض الأفراد، إذ تراجعت حصته إلى 4% من إجمالي قروض أفراد القطاع المصرفي بنهاية يونيو 2022، مقابل 4.31% بنهاية 2021.

وعلى صعيد الحصة السوقية للبنك فى الإستثمارات المالية ففقدت نحو 0.06%، حيث انخفضت إلى 0.92% من إجمالي الإستثمارات المالية (الأوراق المالية) لدي القطاع المصرفي بنهاية النصف الأول من 2022، مقابل 0.97% بنهاية 2021.

وللتعرف على تفاصيل إضافية حول إنجازات بنك الإسكندرية ومؤشراته، وأحدث أخباره، يمكنكم زيارة بروفايله على موقعنا، عبر الضغط على هنا.