تراجعات طفيفة بالحصص السوقية لبنك القاهرة خلال النصف الأول من 2022

شهدت الحصص السوقية لبنك القاهرة تراجعات طفيفة على مدار الأشهر الـ 6 الأولي من 2022، إلا أنه على الرغم من ذلك يظل البنك محتفظًا بمكانته بالمركز الخامس من حيث أكبر 5 بنوك عاملة القطاع المصرفي المصري، ويستعرض مؤشر الحصص الإسبوعي في نشرة اليوم تطور الحصص السوقية لديه.

وبالنظر إلى الحصة السوقية لبنك القاهرة فى سوق الأصول؛ نجد أنها تراجعت إلى 2.78% من إجمالي أصول القطاع بنهاية يونيو 2022، مقابل 2.96% بنهاية 2021، فاقدًا نحو 0.18% من إجمالي حصته فى هذا السوق.

كما هبطت الحصة السوقية للبنك فى سوق الودائع إلى 2.95% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقابل 3.07% بنهاية 2021، فاقدة نحو 0.12% من إجمالي قيمتها خلال النصف الأول فقط.

ويرجع التراجع الذى حدث فى حصة البنك السوقية فى سوق الودائع إلى التراجع الذى حدث فى حصته فى سوق ودائع الأفراد، إذ تراجعت حصته لـ2.59% من إجمالي ودائع القطاع العائلي بنهاية يونيو الماضي، مقابل 2.89% بنهاية 2021.

وعلى صعيد الحصة السوقية للبنك فى سوق القروض، ففقد البنك نحو 0.10% من إجمالي حصته، حيث تراجعت حصته إلى 3.41% من إجمالي قروض القطاع المصرفي بنهاية النصف الأول من 2022، مقابل 3.52% بنهاية 2021.

وكان التراجع الذى حدث فى حصة البنك السوقية فى سوق القروض نتيجة التراجع الذى حدث فى حصته فى سوق قروض الأفراد، إذ تراجعت حصته إلى 7.06% من إجمالي قروض أفراد القطاع المصرفي بنهاية يونيو الماضي، مقابل 7.31% بنهاية 2021.

أما عن الحصة السوقية للبنك فى الإستثمارات المالية ففقدت نحو 0.12%، إذ انخفضت إلى 2.60% من إجمالي الإستثمارات المالية (الأوراق المالية) لدي القطاع المصرفي بنهاية النصف الأول من 2022، مقابل 2.72% بنهاية 2021.

وللتعرف على تفاصيل إضافية حول إنجازات القاهرة ومؤشراته، وأحدث أخباره، يمكنكم زيارة بروفايله على موقعنا، عبر الضغط على هنا.