كشف بنك أبوظبي التجاري مصر عن إطلاق رؤية جديدة متكاملة للشمول المالي والتي تستهدف ذوي الهمم وأصحاب الاحتياجا

التحول الرقمي,الشمول المالي,رؤية أبوظبي التجاري للشمول المالي,أساليب البنك لمساعدة ذوي الهمم,اليوم العالمي للغة الإشارة



بنك أبوظبي التجاري-مصر يعلن عن إطلاق رؤية جديدة للشمول المالي

بنك أبوظبي التجاري-مصر  FirstBank
بنك أبوظبي التجاري-مصر

كشف بنك أبوظبي التجاري – مصر عن إطلاق رؤية جديدة متكاملة للشمول المالي والتي تستهدف ذوي الهمم وأصحاب الاحتياجات الخاصة من أبناء المجتمع المصري.

وجاء ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للغة الإشارة، ليكون بذلك البنك الرائد في عملية دمج ذوي القدرات الخاصة في المنظومة المصرفية.

وصرح إيهاب السويركي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك إن البنك أتخذ عدداً من المبادرات لدمج فئات المجتمع المختلفة في المنظومة المصرفية وتمكينها إقتصاديا.

وجاء في إطار رؤية طموحة وضعها البنك لتحقيق تأثير فعال لخدمة المجتمع والوصول إلى تطبيق اهداف التنمية المستدامة.

كما تعزز تلك المبادرات خطط البنك المركزي للشمول المالي وتتماشى مع إهتمام الدولة بشريحة ذوي الهمم باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المصري وذلك ضمن محاور رؤية مصر 2030.

كما أستطاع البنك أن يحقق نجاحات متميزة في هذا الملف خلال فترة وجيزة لم تتجاوز العام – وذلك منذ إطلاق علامته التجارية في مصر.

فلقد قام البنك بتدريب موظفي خدمة العملاء على التعامل بلغة الإشارة، وتوفير هذه الخدمة عبر فروعه على مستوى الجمهورية.

كما تعد تلك المبادرة الأولى من نوعها في القطاع المصرفي المصري، وهو ما يساهم في حصول عملاء البنك من فاقدي السمع والنطق على الخدمة بأنفسهم.

دون الحاجة إلى مترجم للغة الإشارة، ليكون لذلك أثر كبير في تسهيل عملية الحصول على الخدمة البنكية.

هذا، وأتاح البنك كافة المستندات المصرفية لعملائه بطريقة برايل (Braille Code)، لمساعدة المكفوفين على قراءة الأوراق والاطلاع عليها.

وهو ما عزز من قدرة المكفوفين على معرفة محتوى المستندات البنكية اللازمة عند التعامل المصرفي دون مساعدة من أحد، ليكون ذلك عاملاً ممكنًا لهم.

وفي هذا السياق قام البنك بتوفير وسائل مساعدة في الفروع تسهيلاً على العملاء من أصحاب الإعاقات الجسدية.

ووفر البنك العديد من مطالع ومنازل الكراسي المتحركة في فروعه لتمكينهم من الحصول على خدماتهم المصرفية بأنفسهم في سهولة ويسر.

وجاءت تلك السلسلة من المبادرات بعد أن قام البنك بتنظيم لقاءًا موسعًا مع عدد من ذوي القدرات الخاصة.

وذلك لمناقشة متطلباتهم المختلفة اللازمة للحصول على خدمات ومنتجات مصرفية تتناسب مع طبيعة كل فئة وهو ما ساهم في التوصل إلى أبرز الحلول التي يمكن اللجوء إليها.