بنك الأهلي ومصر والقاهرة يطلقون صندوق لدعم التكنولوجيا المالية برأسمال يتجاوز مليار جنيه
تعتزم البنوك الثلاثة "الأهلي ومصر والقاهرة" إطلاق صندوق دعم رؤوس أموال شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في أكتوبر2021.
برأس مال مليار جنيه مصري كحد أدنى، مع إمكانية مساهمة أية بنوك أو مؤسسات مالية أخرى ترغب في المشاركة.
ويأتي ذلك بالتوافق مع ما قامت به قطاعات البنك المركزي المعنية من دراسات مستفيضة.
وجاءت مشاركة البنوك في هذا الصندوق من منطلق إيمانهم بأهمية مواكبه التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية والذي يعد مستقبل الصناعة المصرفية والمالية في مصر والعالم.
وتم ذلك في إطار حرص البنوك على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمساندة شباب المُبتكرين في قطاعات التكنولوجيا المالية، والقطاعات التكنولوجية المُغذية لها.
من أجل بناء قاعدة تكنولوجية مصرية متطورة قادرة على تحقيق ريادة مصر على مستوى المنطقة العربية والقارة الأفريقية في قطاعات التكنولوجيا المالية المختلفة.
وخاصةً الخدمات المصرفية والمالية الرقمية، والتي باتت من أهم علوم وتطورات الحاضر والمستقبل.
ويهدف إنشاء الصندوق إلى رعاية المواهب الشابة لكونها الاستثمار الواعد للمستقبل والقادر على تحقيق العديد من المكاسب للسوق المصري.
وذلك نظرا لما تمتلكه مصر من كوادر شابة متميزة في مختلف المجالات وفي مقدمتها التكنولوجيا المالية.
كما يهدف أيضا الى تهيئة البيئة المناسبة لتقديم تطبيقات مبتكرة في هذا المجال، مما يساعد على رفع معدلات الشمول المالي.
إضافة لتحقيق أهداف الدولة المصرية بالتحول الرقمي المستهدف كجزء من رؤية مصر2030، وبرؤية طموحة ليصبح أكبر صندوق على المستوى الاقليمي في مجال التكنولوجيا المالية.
كما أنه من المقرر أن يعمل الصندوق على توجيه الاستثمارات إلى شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، سواء كانت هذه الشركات محلية أو دولية تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.
ويهدف أيضا إلي تهيئة البيئة المناسبة لاجتذاب ورعاية المواهب، وتوطينها بالسوق المصري والعمل على تمكين المزيد من تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة.
والتي تكون قادرة بدورها على تقديم وتوصيل الخدمات المصرفية والمالية إلى كافة فئات المجتمع بشكل أكثر سهولة، وأقل تكلفة، كخطوة هامة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة التكنولوجيا المالية عربيا وأفريقيا.