بلومبرج: «قطر الإسلامي» و«بيتك» الكويتي ينتهيان من فحص المصرف المتحد للاستحواذ عليه
انتهى مصرفا "قطر الإسلامي"، و"بيت التمويل الكويتي" (بيتك) من فحص المصرف المتحد، المملوك للبنك المركزي المصري، تمهيداً لاستحواذ أحدهما عليه بناء على أفضلية السعر، بحسب ما نشرته بلومبرج.
"المصرف المتحد"، هو أحد البنوك المصرية التي تعمل الحكومة المثقلة بأزمة سيولة دولارية على التخارج منه، في إطار خطة لبيع أكثر من 32 شركة مملوكة للدولة، عبر طرحها في البورصة، أو بيع حصص لمستثمرين استراتيجيين، أو كليهما.
في أغسطس الماضي، أعلن البنك المركزي المصري في بيان، إن عملية بيع المصرف المتحد قيد التنفيذ، وإن عملية الفحص النافي للجهالة مع المشترين المهتمين بدأت بنهاية سبتمبر الماضي.
ولم يرد 3 مسؤولين في البنك المركزي المصري على طلبات من "الشرق" للتعليق، أما البنك الأهلي المتحد مصر التابع لبيت التمويل الكويتي فقال إن المعلومات بشأن تلك الصفقة ليست متاحة له، كما لم يرد مصرف "قطر الإسلامي" على طلبات للتعليق.
وعين البنك المركزي المصري في مايو الماضي بنك "باركليز" مستشاراً مالياً دولياً مع بنك الاستثمار "سي آي كابيتال" لإنهاء صفقة تخارجه من مساهمته في رأس مال المصرف المتحد المملوك له، وذلك في إطار برنامج الحكومة المصرية لبيع حصص في الشركات المملوكة للدولة.
وأرجعت مصادر بلومبرج عدم حسم أحد المنافسين للصفقة حتى الآن، إلى صعوبة احتساب سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وهل سيكون السعر بناءً على سعر الصرف الرسمي في البنك المركزي أم السعر السائد في السوق الموازية أو متوسط السعر بين الاثنين، متوقعاً أن تكون قيمة الصفقة مقابل ما يوازي 22 مليار جنيه من العملة الصعبة.
وأوضح مصدر آخر، أن بيع المصرف المتحد لمستثمر استراتيجي أصبح وشيكاً والأقرب له مصرف قطر الإسلامي لرغبته في دخول السوق المصرية.