صندوق النقد العربي: البورصة المصرية تتصدر البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنحو 4.66%
تقدمت بورصة الدار البيضاء الارتفاعات المسجلة في القيمة المتداولة
قادت بورصة بيروت حركة الارتفاع المسجلة على مستوى حجم التداول
سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023 تراجعاً بنحو 0.01%، ما يعادل 0.05 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 486.71 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في السابع عشر من شهر نوفمبر 2023.
في هذا الإطار، شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023، حيث سجلت ثمان بورصات عربية ارتفاعاً في مؤشرات أدائها نتيجة تحسن مؤشرات حجم التداول بسبب تحسن أداء قطاعات الخدمات، والنقل، والسياحة، والبنوك بشكل رئيس. في ذات الإطار، أسفرت نتائج إعلان المراجعة الربعية لمؤشر "فوتسي راسل"، عن انضمام شركات عربية جديدة ضمن المؤشر، الأمر الذي أسهم في تحسن مؤشرات عدد من البورصات العربية الأسبوع الماضي.
وفي ذات الصدد، جاء تحسن عدد من البورصات العربية متماشياً مع الارتفاع المسجل الأسبوع الماضي في الأسواق المالية الأمريكية، حيث ارتفع مؤشر "داو جونز" بنسبة 1.27%، في حين حقق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مكاسباً بنحو 1%، فيما سجل مؤشر "ناسداك" المركب تحسناً بنحو 0.89%.
كما تحسن أداء غالبية الأسواق المالية الأوروبية الأسبوع الماضي. حيث ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنهاية الأسبوع الماضي ليحقق مكاسباً بنحو 0.9%، ذلك في ضوء توقعات المستثمرين الإيجابية المتعلقة بتحسن أرباح الشركات المدرجة في نهاية العام، واحتمالية التوجه لخفض أسعار الفائدة.
وفي المقابل، سجلت ست بورصات عربية تراجعاً خلال الأسبوع الماضي، بسبب انخفاض مؤشرات القيمة السوقية وقيم التداول، التي شهدت تراجعاً في عدد من البورصات العربية، نتيجة انخفاض مؤشرات العقارات، والأدوية، والأغذية، إضافة إلى مؤشر قطاع الطاقة الذي تأثر نتيجة الانخفاض المسجل في الأسعار العالمية للنفط، في ضوء إعلان "أوبك +" خلال الأسبوع الماضي عن تأجيل اجتماعها الذي كان مقرر عقده في السادس والعشرون من شهر نوفمبر 2023 إلى الثلاثين من الشهر ذاته، مما أسهم في تراجع أسعار النفط العالمية خلال الأسبوع الماضي.
في ذات الصدد، انخفضت معدلات الاستثمار الأجنبي بمستوييها المؤسسي والفردي نتيجة تسجيل عمليات تخارج للمستثمرين الأجانب في عدد من البورصات العربية في الأسبوع الماضي.
وتقدمت البورصة المصرية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 4.66%.
وكذلك شهدت بورصتا العراق ودمشق ارتفاعاً بنحو 1.10 و1.12% على الترتيب. فيما سجلت بورصات كل من تونس والكويت والبحرين والدار البيضاء ومسقط تحسناً بأقل من 1%.
وعلى صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد شهدت تراجعاً في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023 بنحو 0.30%، نتيجة انخفاضها في أربع بورصات عربية، مقابل تسجيلها تحسناً في تسع بورصات عربية أخرى.
وتصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد التحسن المسجل في القيمة السوقية بنحو 3.78%، تلتها بورصتا دمشق وبيروت بنحو 1.06 و2.53% على الترتيب. فيما شهدت القيمة السوقية لبورصات كل من الكويت وعمّان والبحرين والدار البيضاء وأبوظبي ودبي تحسناً بأقل من 1%.
وشهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية انخفاضاً في نهاية الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023 بنحو 6.8%، نتيجة تراجع قيمة التداول في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في ثمان بورصات عربية أخرى. في هذا الإطار، سجلت بورصة الدار البيضاء أكبر الارتفاعات على مستوى قيمة التداول، تلتها سوق العراق للأوراق المالية بنحو 142.55%.
كما شهدت بورصات كل من عمّان وبيروت وتونس ارتفاعاً بنسب بلغت 40.26 و47.82 و69.95% على التوالي.
فيما شهدت بورصات كل من مصر والكويت والبحرين تحسناً بنحو 0.56 و5.57 و5.88% على التوالي.
وشهد حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي ارتفاعاً بنحو 100.29%، نتيجة تحسنه في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في ثمان بورصات عربية أخرى.
وتقدمت بورصة بيروت البورصات العربية على مستوى حجم التداول، تلتها سوق العراق للأوراق المالية. كذلك سجلت بورصات كل من تونس وعمّان والدار البيضاء ارتفاعاً بنحو 46.50 و96.08 و232.92% على التوالي. فيما شهدت بورصتا مصر والكويت تحسناً بنحو 3.72 و23.01% على الترتيب.