سيقوم بنك التنمية الجديد الذي أنشأته مجموعة دول بريكس بتوسيع عضويته في الوقت الذي يسعى فيه إلى زيادة رأسماله و

بنك التنمية الجديد,بريكس



«بريكس» يسعى لتوسيع عضويته تعزيزاً لقوته المالية

FirstBank

كشف بنك التنمية الجديد، عن توسيع عضويته في الوقت الذي يسعى فيه إلى زيادة رأسماله، ومواجهة تأثير البنوك متعددة الأطراف التي يهيمن عليها الغرب، وفقاً لموقع بلومبرج الشرق.

وقالت ديلما روسيف رئيسة بنك التنمية الجديد، خلال اجتماعه السنوي في شنغهاي اليوم الثلاثاء، إن المقرض الذي أنشأته البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، سينظر في زيادة تنوع أعضائه، سواء من الناحية الجغرافية أو من حيث حجم الدول ومراحل التنمية التي قطعتها.

وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، أن المملكة العربية السعودية هي أحدث من التحق بمناقشات الإنضمام إلى البنك، فمثل هذه الخطوة من شأنها أن تمنح المقرض المزيد من القوة المالية.

وأنشئ البنك عام 2014 ليكون رديفاً موازياً من حيث الثقل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث أن عضوية البنك مفتوحة لأي دولة عضو في الأمم المتحدة. 

وأصبحت بنجلاديش والإمارات العربية المتحدة عضوين في عام 2021، بينما انضمت مصر في فبراير الماضي، ومن المحتمل أن تنضم إليه أيضاً أوروغواي، وفقاً لموقع بنك التنمية الجديد (New Development Bank) الإلكتروني.

وقالت روسيف، وهي رئيسة سابقة للبرازيل، إن الأعضاء الجدد سيسهمون بموارد للبنك لدعم تنويع محفظته وزيادة قدرته على تعبئة الأموال. 

وأضافت روسيف، أنها تعرف مدى أهمية البنوك المتعددة الأطراف، ومدى التحدي الذي يمثله الحصول على التمويل أو جمع الأموال بالحجم المطلوب لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في بلداننا.

وأشارت روسيف إلى أن البنك سيمول المزيد من المشروعات بالعملات المحلية، تعزيزاً للأسواق المحلية، وحمايةً للمقترضين من مخاطر تقلبات العملة. 

وقالت إن الأعضاء لديهم عملات غير قابلة للتحويل بشكل كامل ضمن الهيكل الحالي، وتعاني اقتصادات جنوب العالم من تأثير التقلبات المفاجئة في أسعار الصرف.

وأعرب دينغ شويشيانغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، حديثه خلال اجتماع البنك في وقت سابق، عن أمله في أن يواصل البنك دعوة المزيد من الشركاء إلى التعاون، واستخدام المزيد من الموارد لدعم تنمية الدول الناشئة، والتركيز على الإنفاق على البنية التحتية.